/لا شيء/
ليسَ لي غيرُ وسادةٍ
ينفرطُ عليها عقدي
حينَ يرتبكُ الليلُ في جوفي
ووشاحي مخضّبٌ بالأحلامِ
يتكىءُ عليهِ النهار ُ
وفي إنتظارِ ولادةِ نبضٍ
وحكاياتٍ تغزلُ قياماتِ عشتار
اللحظاتُ تبدو جميلةً
وخيالي مُشيّدٌ بالعروقِ
يتنفسُ من رئةِ الوقتِ ِ
توّاقاً لقصيدِكَ ....لأغصانٍ
تتراقصُ لحلمٍ أبيض َ
لا شيءَ يُعيدُ الزمنَ
سأكونُ وحدي مع ظلّي
أعزفُ أغاني عتابٍ قديمةٍ
تخلعُ الروحَ مني
وأروي حكاياتٍ تُنبتني صبرا ً
لعلّي أنفذُ من مساماتِ روحي
لتراتيل فجرٍ لا يخشى
بُعدكَ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق