الجمعة، 2 أكتوبر 2020

التقيتة....فاطمة محمد لطفى علايا

التقيتُهُ
1• عيناهُ....
الآسرتان المأسورتان
القاتلتان المقتولتان
قرأت فيهما وجعي... 
بلا حروف
سمعت تراتيل ألمي...
المحفوف
بيأس...
بسرابيل الخوف

2• عيناهُ...
الساحرتان المسحورتان
القاهرتان المقهورتان
روتا لي حكايتي
قصّتا عليّ سيرتي
كلانا موجوع
كلانا مفجوع
فجّرتا في داخلي ألفَ بركان
و ما أوقدتَا شمعة
بكتا...فما سقطت دمعة
انطفأ بريق الحزن فيهما
بلا لمعة

3• عيناهُ...
الغائرتان
الشاحبتان
الباكيتان
الشاردتان
خلفَ حلمٍ ماضٍ
و ذاكرةٍ من غدٍ
و صورٍ تلاحقَتْ هاربةً...
كم ضحكة...كم بكية
كم و كم من مشاعر
ما أحصاها عدّ

4• عيناهُ...
ذهبتا بي إلى عمق مجهول
ظلالٍ... دروبٍ
كوىً ضيّقةٍ....
اختنق فيها النور
مسافاتٍ بلا وصول
سفوحٍ تعامدت بلا ميول

5• عيناهُ...مرآة ذاتي
انكسار أمنياتي
و حلم باليأس موصول
رأيْتُ الأملَ يغذّيني
أرمقُ خِلسةً...
شعاعَ وصول...
وتبقى العين للعين
ملاكا و تبيعة رسول. 

بقلمي....فاطمة محمد لطفي علايا
من وحي السرطان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق