هروب...
أرضك موحشة
أيتها الروح...
حين سافرت...
متمردة
عن الجسد...
تعطلت لغة الكلام
تمردت الحروف
في زحمة العبرات
أغني مواجع البكاء
و في رحمي...
أقام هذا الليل
و السديم قابع...
في جوانحي
أقبل يد الإنتظارات
أرتشف قهوة المعاني
أتمعن تجاعيد الزمان
معها تصحو
قصصي المخملية
على وريقات الشوق
و أسارير الصمت
أمسح عبرات السماء
من على أوردة الروح
التي تجعدت شوقا
تلك الروح...
التي ما عادت...
قابعة بين الضلوع
أبحث عنها...
في زحمة الدروب
فلا أجد
غير بخار مكلوم
ممتطيا هودج أنفاسي
محاولا رتقي...
كسماء منفصمة
تبا لك أيتها الروح الثائرة
تبا لظلمة سكنتك
فمتى ينجلي ليلك
ليبدأ فجر يومك...؟!
أنا لك في انتظار.
سعاد السبع من المغر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق