رقصات عرجاء
كيف لذاتي العرجاء
أن تسافر إليك
أ وهما تتراقص
بنا الليالي أنا و أنت
على محراب العشق
نرتل طلاسم الود
و نتلوا عبارات الفرقة
و ننتشي أريج حلم
ضاعت سنابله بين الحنين
و شوق يغازل فيك أحرفي
أتصنع الإبتسامة كلما لاحت
في الأفق حمائم طيفك
كأني لا أريد اﻹنهزام أمام فتنتك
أبرر أفعالي السيئة و الجميلة لإغويك
آه كم أنت مربكة تجعلينني
بطلا يداعب بسيفه سحائب حبك
و أحياناً أخاف ظلمة الليل لأنك لست معي
كأنني طفل صغير لا يفارق امه
أخاف أن أضيع بين بريق عينيك
و لهيب فراقك الذي يجعلني
أعيد حساب أصابع يدي آلاف المرات
أعدد محاسنك فاخطأ الحساب
و هل لي أن أبقى عاقلا متزنا
و صدرك قد أخذ لبي و عقلي
فأصبح اتزاني من سابع المستحيلات
محمد كمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق