في داخلي مشاعر متاججة لكنها بالصمت تحترق، يحزنني مضي الأيام بلا تأني ولا التفات للوراء وبلا موعد قد نفترق،
رائحة الورد الأخاذة امتزجت بلفح الساعات و غدت رمادا يتصاعد في أضلع الصدر ليخنق الأمال و الامنيات و يلجم جميل البوح و نغمة الأفراح...الضباب حولي كثيف و محرج في أكثر الأوقات، عائق يصد اتجاه
قلبي إلى مدائن الأمان و التحنان...
سلام لوردة برية لا تنحني لجروح وألام قاسية فتطفئ الحريق من حولها بزخات أمل ٱتية من وراء سماء ملبدة بغيوم حانية...
فيا نار أقداري و مأساتي كوني بفضل المنان بردا وسلاما على قلبي..
ويا قلب يتوشح اللامبالاة و يدمي الروح ألما ينزلق من الثقوب الخفية لابأس رماد الذكريات عليك.
نور محمد
وردة برية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق