يعزف على الناي
وهي تتسلل من وراء
شجرة تسمعه من بعيد
فالريح افشت سره
وتناغمت الى مسمعها
عذوبة لحنه الشجي
اغمضت عيناها على
....................... شذى الموسيقى واللحن
...................... كي يسري بوريدها والشريان
................ ......تقدمت خطوة خلفه كطفلة
..................... إقتربت خطوة عله يشعر بقامتها
..................... الشامخة كالشجر لكن صوت
......... ............الناي يؤجج ..في صدره نار
ملتهبة كالبركان عمى بصره
فتسألت.......؟؟؟؟؟؟
كيف لهذه الانامل
ان تعزف ..على ثقوب الناي
وهناك قيثارة ... ترتسم على خدي
فتضيئه إشراقا ويستمد منها نورا
تُرى ...الا يراني .... لماذا لا يأتي إليا
لما قلبه لا يشعر بوجودي.... ؟؟؟؟؟
............... ربما لا يراني
.................... .......... ولن يأتي اليا
................... تبا لك أيها الناي
............... شاغل حبيبي عني ولن يراني
...... بقلمي
.......... أسمهان سعيد✍️
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق