ودْعَتنْي ولم تعد
صريحةٌ بغيابها تلك الأشياء
كانت تسكنني يوماً
كانت تلقنني الحياة
ودعتني واحسنت الفطام
لم أعد اهب الحب لزوار الطريق لعابرين الوفاء
ولم يعد يعنيني الحنين لاشباه الذكريات
تشبث قلبي بقطعة روح
تكفي أيامي وما بقي مني بسلام
هل اعيركم إحساسي...؟
أم يكفيكم الحكم بالظن والاثام
إنها لكبيرةٌ إلا على من يقرأ الشعور بقليل الأيام
كنت بالأمس أغنية مساء
لحني يعزف على وتر الأوجاع
تركت الليل واعتنقت شعاع الصباح
شيئا من الضوء يستدرج عفوي
لأتسلق السماء
رَغِبتُ عن المواساة
واصبح قلبي لي وحدي.......
وقبلة لحجيج النقاء
......عبيرجاد
#Abeerبقلمي✒
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق