الأربعاء، 26 أغسطس 2020

جرح قلب الأم ... بقلم الشاعرة بوشحيمة نبيلة

 خاطرة بعنوان : جرح قلب الأم .

أخبروها أنها النور الذي يضيئ السماء في العتمات ،،هي الوردة التي تزهر في مروج الوديان التي تكون مغطاة بالصخور ،،هي روحي التي أحيا بها لما عظمها القرآن ومكانتها في الذكر ،،هي كلمة الحب التي لا تنطق الا لمأقي عيون تفعم بالعشق النابض ،،كهوى عاشق مزروع في قلب حبيبته ،،،،

أعحب منك يا دنيا ،،وأعجب من بعض الناس الذين يتخلون عن فلذة كبدهم ،،،يرمونها بلا حياء ،، يحطمونها بلا حس ولا وجدان ،، ااااه ااه يا حياة منك حسرات ،منك نكبات لهاته الوحوش التي تظلم البراءة وترميها في شوارع الطرقات،، 

أثقل قلبي ،وفاض الدمع لما أباح بما يحمله من ضيق ،،هم لرؤية مناظر الشقاء ،تثقل هم قلوب الأمهات .

شمعة الضياء تحزن ،وتبقى وحيدة في الليالي العاتمات ،وهي التي ربت ،وسهرة وكانت كأنها براءة من أطفال يلعبون وقلوبهم مفعمة بالسعادة ،،،

هذا ليس عدلا ،، فالنرحم فلذة كبدنا ،فهي الجنة التي تحت أقدامها ،، ولنحسن إليها ،،ونجعل عناق الشوق لها ،،فما بعد فراقها لا ينفع ندم ولا حسرة ،، 

دعونا نصونها فهي أولويتنا في الحياة ،،وهي نجمة تضيئ الأكوان ،،في رقاب غيوم السحاب ..

ولنمضي ونجعل زهرة الأقحوان تعيش،،هكذا أنت أمي ومنبع الحب في الحياة واشراقة الأمال يا زهرة الأكوان في القلب تنجلي ...

بوشحيمة نبيلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق