عابرة
يتربصني الوقت
وأنا أصعد سلالم الانتظار
تدثرني الخيبة
تُمسك يدي كطفلة
أهبط مثل طير هوى
من سرب كان يتّجه نحو
الأفق والشمس
إلى مرمى لم يتوقع يومًا
أنَّه مرقد وحدته
حيث الصمت سيد الكلام
يهفو القلب ﻷنامل
تنقر النافذة برهافة
تخدش القلب
كأغصان شجرة يابسة
يراقص الخريف الرّيح
على أغصانها
قرب شاطئ البحر مقعدنا
نلتقي صباح مساء
ما وراء الزمن
نشكو البعاد
للحب
تبرّر لي كلّ العذاب
كل الغياب
تُحبّني
تُحبّني
أعانق مقعد وحدتي
يمسح الزمن الجديد دمعتي
بيد ترسم الآمال حولي.
هدى إبراهيم أمون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق