في الفجر ..
حين تغفو في جفوني
كلّ متاهات العَتَب
تنتحر الأنّات على فراشي
وتختبئ جثثها
وسط مخدّات الغضب
أستذكر عيونا لطالما احتملت
وقع خُطاي هدّها الشوق
وأضناها فتور اللهب ..
أين منّي بسمات الأمس القريب ؟
والحروف تتهادى تعانق عراجين الرُّطب
أيها المختال على نبضي
لا تبالي !!!
وتماد في الغياب
لا تزر حلمي ولو غِبّا…
فإني أراك رغم مسافات الحنين
فلا تحتجب أو فلتحتجب ..
سيأتي بك نبضي معافًى
يحتمي بأحضاني
من محطات التّعب
ندى بن جمعة
حين تغفو في جفوني
كلّ متاهات العَتَب
تنتحر الأنّات على فراشي
وتختبئ جثثها
وسط مخدّات الغضب
أستذكر عيونا لطالما احتملت
وقع خُطاي هدّها الشوق
وأضناها فتور اللهب ..
أين منّي بسمات الأمس القريب ؟
والحروف تتهادى تعانق عراجين الرُّطب
أيها المختال على نبضي
لا تبالي !!!
وتماد في الغياب
لا تزر حلمي ولو غِبّا…
فإني أراك رغم مسافات الحنين
فلا تحتجب أو فلتحتجب ..
سيأتي بك نبضي معافًى
يحتمي بأحضاني
من محطات التّعب
ندى بن جمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق