الخميس، 18 يونيو 2020

شهامة..........سيد عبد المعطى

قصه قصيره بعنوان شهامه
بقلم سيد عبدالمعطي
.....جلست ملك فى الكازينوا تنظر في ساعة يدها وقد أنتابها القلق لماذا تأخر أحمد فمن المفترض أن يأتي منذ ساعه،لم تمضي لحظات وإذ تجد أحمد أمامها جلس وأمسك يدها قائلا الحمد لله لقد نجحت في الليسانس بتقدير عام جيد جدا وسوف أأتى اليوم لمقابلة أبيك لتحديد موعد الخطوبه فإستقبلت ملك الخبر بفرحة وكأنها أمسكت النجوم بيديها،وقالت الحمد لله سوف يأتي أخى بعد يومان من الأسكندرية ليشاركنا هذه الفرحه.
.....بالفعل ذهب أحمد في المساء وقابل أبيها وطلب يدى ملك إبنته فقال له إعطنى بعض الوقت لأفكر فى الأمر،وشعر أحمد بإحساس أن طلبه مرفوض،بالفعل جلس الأب مع إبنته قائلا أن مشوار أحمد طويل بنيتى إنه لا يناسبك وغدا سيأتى شاب غني يمتلك السياره الفارهه والشقه التى بالحى الراقى، أسودت الدنيا فى عين ملك وكأنها قد مات لها عزيز.
.....فى الصباح الباكر ذهب أحمد وسط المزارع ليمارس هوايته المفضله وهى رياضة المشى فإذا يجد شاب ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء لم يتردد وحاول إسعافه فقال له الشاب لقد أعتردنى لص وقام بطعنى بسكين وسرق حافظة نقودى وساعة يدى الذهببه، فأسرع أحمد قائلا لا تتكلم سوف أذهب وأحضر سياره لإسعافك، بالفعل ذهب أحمد مسرعا يبحث عن سياره فوجد سياره ملاكى على الفور استوقفها فكانت المفاجأة إنه والد محبوبته ملك على الفور شرح له الأمر فصاح فيه غاضبا هل انت مجنون ؟:-تريدنى أن أأخذ شاب يحتضر أتركنى وشأنى وتركه وفر هاربا بسيارته.
.....لم ييأس أحمد وأخيرا وجد سياره وأخذ الشاب لأقرب مستشفى فإستقبله أمن المستشفى وأخذوا بياناته الشخصيه وقال له الطبيب إنه يحتاج إجراء عمليه خطيره نريد أحد أقاربه للتوقيع على إقرار إجراء العمليه ،لم يتردد أحمد ووقع على الإقرار،لم تمض لحظات وإذ بسيارة الشرطه تقوم بالقبض على أحمد وتوجه له تهمة محاولة قتل الشاب فيصرخ أحمد معلنا نفى التهمه ،تم تحويل المحضر إلى النيابه العامه التى أمرت بحبس أحمد أربعة أيام لمباشرة التحقيق مع مراعاة التجديد لحين إفاقة الشاب وإستجوابه لمعرفة من قام بطعنه، فقام أحد الصحفيين بنشر صورة أحمد كجانى ونشر صورة الشاب مجنى عليه، قرأ والد ملك الخبر فنزل عليه الخبر كالصاعقة الشاب الذي لم يقوم بإسعافه وفر هاربا إنه إبنه فذهب كالمجنون إلى المستشفى فوجد حالته قد استقرت وذهب الخطر،على الفور ذهب للنيابه العامه وشرح لوكيل النائب العام الأمر وقام بمقابلة أحمد وقبل يده قائلا له كم أنت إنسان عظيم أنت إنسان شهم أنت رجل المواقف فأهلا بك إبنا لى وزوجا لإبنتى ملك.
.....وشكرا مع تحياتى سيد عبدالمعطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق