الأحد، 24 مايو 2020

اختلفنا فتوعدتنى...عماد بن سليم

اختلفنا فتوعدتنى 
بالشكوى لترد
على بما قولته 
فرحلت ولم أدرى
بأى شكوى ستكون 
بحقى وشغلنى الفكر 
بأى بلاوة قد أقدمت 
معها على فعلها فادرى
بنفسى حين اغضب 
ياخذنى غضبى بعيدا 
فلم انتظر طويلا فجانى 
الرد سريعا شكتنى للقاضى
فأمر باحضرى وسماع اقوالى 
لاتهام  كان بحقى لمن هى قلبى
فسالنى ما قولى فيما نسب إلى 
بشكوى صدرت ضدى 
فتملكنى الوجل اى شكوى هى
كانت بحقى فلا أدرى ما فعلى
فقال تقدمت ضدك من تدعى حبيبتك أنك تشغالها ولا تغفل عنها
فقلت اتهام لا انكرة فهى امرأة 
فاقت كل النساء اذاقتنى الأشواق 
بحنين لم اعرف من قبله مثيل 
فانا من قبلها كنت تائه بلا مأوى 
ضاعت من عمرى سنوات بالحرمان 
رأيت فيها العذاب الوان ما عرف
الفؤاد غير الأحزان 
كانت هى لى الامان 
عرفت معها الفرح بعد 
الأحزان كانت لامستها 
الى بلسم الجروح وضحكتها
دواء للروح 
اخبرنى ايها القاضى
كيف لا ارد الجميل ولا 
بها انشغل وقد اتخذت من قلبها .
لى سكنا وماؤى ومن عيوانها 
اتخذت منها لى عنوانا 
ليتك ايها القاضى تصدر على 
حكمك بعودة ايامى الماضيه 
وسنواتى الضائعه لتعود إلى 
لامضى عمرى معها فما اجمل
البقاء بحضن الاحباب 
                   عماد بن سليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق