سلطانة العصر والزمان.....الشاعر سعد صالح

#سلطانة_العصر_والزمان

و ان سالوني عنك

من تلك
 التي همت بها حبا!؟

 فاوصف
 لنا جمالها
 قد شغفنا لمعرفتها شوقا.!

سارد عليهم.

احتار
 من اين ابتدي  بها وصفا

حوراء العيون
 كحيلة
احذرو بحرها
موجه هادر غادر
شاسع البعد واسع الاطراف.

من طرف لحاظها
ينطلق سهم رديني
 لايخطأ ان سدد رميا

والحاجبان كأنهما
هلال العيد قد هلا
او
قوس بلا وتر للرمي تهيأ

الخدين
 من حمرة خجل الانثى
 توردا بهما تحلى المحيا

الثغر ضاحكا
 على شفتيها رضاب
 من شهد العسل اشهى.

اللؤلؤ المنضود
مبسمها بالنور يضيء ليلا.

حواء انت
 دونك النساء
كفر ان قلت هن بنات حواء.

ياهيفاء
فارعة الطول
 ك غصن بان
حين تتمشى.

بجمالها
 تسحر الناظرين
 فواثق الخطوة يمشي ملكا.

سلطانة انت
 في عصر الخرافات
بالتجميل
 والتشويه  بخلقة الله عبثا.

انثى في
 حنانها واحساسها
 تعجز عنك الكلمات وصفا .

طفل انا
ولدت عند رؤياك
 لم اكن قبلك شيئا

قد نثرت
كلمات شعري بالهواء جزافا.

واليوم
 قد لاح بالأفق شعاع
شمسك سراجا منيرا

ياحاضري ومستقبلي
 وغدي فقبلك
 لم اعرف السعادة ابدا

فلا تغربي
 بعد ان اشرقتي في حياتي املا

كي اعيش
 فوق العمر عمر سعيدأ هنيا.

يانعمة الله
 التي كتبت لي  رزقا
في لوحه المحفوظ قدرا.

كل النساء
من طين وماء خلقن
الا انت خضبت بماء الورد النديا.

قيل
 من تلك يا شاعر
 فقدبالغت
 بوصفها بكرة وعشيا.

قلت تلك
 التي تتعطر الازهار بعطرها

وتغار منها كل النساء حسدا .

تلك التي
 مابين جيدها
 واعلى الترائب
 جنة عندها اموت واحيا


بقلمي
 سعد صالح
بغداد العراق