ربماااا
كباقة ورد مهملة
تجلس المرايا كتابا مفتوحا
على مقعد الانتظار
تنتظر وقلبه من يأتي ليطمئن عليها
أو من يدفعه الفضول
لقراءة صفحة أو حرف من وجعها
فيقف معها
وتعود نارها ترسل رسائلها
فيراها غجري
يفسرها
فيرسل وجعها لمن يهمه الأمر
أو عابر سبيل يحملها في طريقه ماء لها
فربما تنجوا عصافيرها من خدعة انتظرني وتبقى كما يريد لها اﻻنتظار
أن يبقى وجعا يسكنها
يأتيها في منامها في الصباح و الظهيرة .. وفي المساء كقصة حدثت في وقت ما
في شهر ما ، من عام ما ، في عقد ما :
عن رجل كان يحمل في جعبته قلبه
يصعد به الى قمة الجبل
ليراه من أنكروا حقه في الطيران
وأنه مازال يحمله
لم يرم به من الأعلى كما قيل
وأنه مات أثرجرعة زائدة من الهواء
لتبقى غصة يورثها
ﻷنها أزعجت من به صمم
فضحك في قلبه وقال : هي تجربة
وسأعيدها في وقت ما
فربما تنجح
ربما .. ؟
بقلمي / نزار عمر
17/5/2020
كباقة ورد مهملة
تجلس المرايا كتابا مفتوحا
على مقعد الانتظار
تنتظر وقلبه من يأتي ليطمئن عليها
أو من يدفعه الفضول
لقراءة صفحة أو حرف من وجعها
فيقف معها
وتعود نارها ترسل رسائلها
فيراها غجري
يفسرها
فيرسل وجعها لمن يهمه الأمر
أو عابر سبيل يحملها في طريقه ماء لها
فربما تنجوا عصافيرها من خدعة انتظرني وتبقى كما يريد لها اﻻنتظار
أن يبقى وجعا يسكنها
يأتيها في منامها في الصباح و الظهيرة .. وفي المساء كقصة حدثت في وقت ما
في شهر ما ، من عام ما ، في عقد ما :
عن رجل كان يحمل في جعبته قلبه
يصعد به الى قمة الجبل
ليراه من أنكروا حقه في الطيران
وأنه مازال يحمله
لم يرم به من الأعلى كما قيل
وأنه مات أثرجرعة زائدة من الهواء
لتبقى غصة يورثها
ﻷنها أزعجت من به صمم
فضحك في قلبه وقال : هي تجربة
وسأعيدها في وقت ما
فربما تنجح
ربما .. ؟
بقلمي / نزار عمر
17/5/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق