المنـى
........
بقلم.. فايز علام... مصر
.........
عندما يحلو المساء
لم يكن ظلامه إلا...
إثبات بأن وحشته ..
تشير إلى عينيكِ اللامعة
كما نجم" بسماءٍ عاتية
ونافذتي مفتوحة" أمامي
لأتنفس بعمق..
ليداعبني المدعو.........
بإسم الحب.. والشوق
فيعتليني النبض...
ويُصلب القلب..
حتى ساعات الصباح الأولى
لتتسلل ملامحها..
إلى روحي ...
لتغزو كل وجداني
وتترقص أبجديتي...
فى خدرها ...
ويزيح الستار عن حرفي
ليستقبل فرط الأحاسيس
حين تئن الروح
من ألم الحنين..
وحرارة الدمع
ولوعة الأشتياق..
فكيف لي ان أتعلم..
لغة الصمود ؟؟؟؟؟
كيف لي أن أتعلم..
تعويذة نسيانك ولو لثانيةً واحدة ؟؟؟
يااااا من لهفتي..
لقد صارت ملامحي تتقلب
فى مخابيء الشوق..
وجمر الوله.. وصقيع الحنين
وطوفان الوجع
فى المساء....
لا أحد يتضامن معي
سوى دمع يتأبط ...
مع يد الحزن..
ليعلن فقط عن الذكريات
ليولد جنين
من ظلام الليل ....
بإسم الحب المشوه
من كثرة الغياب
والبعد الجليد
بأسياط الأنتظار..
الذى لا يرحم
والروح في معزلٍ ...
تلفظُ أنفاسها..
ليرمقها الشوق...
قبل أن تغفو
إغفاءة الموتة الصغرى
هكذا حبك سيدتي
كالبحر العميق
تغرق فيه الروح
قبل البدن
كالحروف تتساقط
لتشبع نزف القلب
قبل القلم
كالوخز...
يخرز الألم في عقد..
قبل الأمل
فهنالك شيئ يبكيني
يجعلني أشتاقك
يجعلني أودع الحياة..
بكل ما فيها...
لأراكِ أنتِ
لأنزوي فى معزلي..
فى ركنٍ بعيد ..
لأسكب دموعي ...
وأحتضن طيفك..
لأغني موال الشوق
فى ظلمة الليل..
فليتك سيدتي تعلمين.
....................
عاشق الحرف وأميره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق