كتبتُ أقول في وصف حالَةِ حُب مُتَهَورة ;
( غَرِقَت في هَواه )
عَشِقَتهُ لا ترى في الحَياةِ سِواهُ
هوَ حبيسُ رمشِها
في أريجِ عِطرِها ... ضَفيرَةِ شعرِها
بَل وفي تَنَهُّدِ صَدرِها
ما بَينَ أقلامِها ... أوراقِها تَلقاهُ
في غرفَةِ نومِها ... ما بَينَ أشيائِها
تُحِسُّهُ وَتَراهُ كيفَما تَلَفٌَتَت تَجَسٌَدَ طَيفَهُ وعِطرَهُ إيٌَاهُ
قَدَرٌ هُوَ فَكَيفََ يا تُرى تَنساهُ ?
في صَحنِها ... مَعَ الطَعام
مَلامِحُ وَجههِ ... سيماهُ
بينَ أترابِها ... فَجأةً يُشرِقُ وَجهها
يَخفِقُ قَلبُها ... تَبسُمُ ... فَتَبسُمُ في وَجهِها شَفَتاهُ
يَحمَرُّ في لَحظَةٍ وجهُها تَحسَبُ أنٌَهُ ما بَينَهُنَّ تَراهُ
في كوبِ قَهوَتِها تَلمَحُ طَيفَهُ ... عَيناهُ
مُراهِقَةٌ هِيَ ... وما عَشِقَت سِواهُ
فَكَيفَ يا لائِماً لِعِشقِها ... تَنساهُ ?ُ
دَنَوتُ من مكانِها تَنظُرُ لِلمَدى وفِكرُها يَشرُدُ
والسَماءُ لُبٌِدَت والغُيومُ تَشهَدُ
سَمِعتَها تُتَمتِمُ ... أو تَهمُسُ الكَلِمات ... مِن بَعدِها تَنهَدُ
فَرَقٌَ حالي لَها ... ما ذَنبَها على الغِيابِ تَسهَدُ
مَسٌَيتَها بالخَير ... فأُجفِلَت ... يا وَيحَهُ التَشَرٌٌدُ
رُبٌَما حَسِبَت بأنٌَني مارِدُُ أمرَدُ
قُلتُ لا تَحزَني يا غادَتي فحالَنا واحِدُ
فأجهَشَت وهِيَ لِلقِصٌَةِ تَسرُدُ
وإستَرسَلَت تَشرَحُ شَوقَها ... يا وَيحَهُ الجَلَدُ
لكِنٌَها إستَدرَكَت ... وأنتَ هَل هاجَرَت مَن تَعشَقُ ؟
أراكَ لا تَشتَكي الهجران ؟ وأنتَ لا تَستَعبِرُ ؟
قُلتُ في خاطِري ... يا وَيحَهُ المَوقِفُ الخَطِرُ
فَكيفَ أشرَحُ لَها مَوقِفي ... ودَمعِيَ لا يُهمَرُ ؟
أجَبتَها ... رُبٌَما جَحافِلُ العاشِقين في غَدٍ سَتَهجُرُ
أو رُبٌَما جَميعنا سَنُحجَرُ
ورُبٌَما ( الفايرُس ) لَن يَترُكَ في أرضِنا بَشَرُ
فَلِمَ ... نَحنُ لا نَكتَفِ بالحاضِرين ؟
وبِمَن عَن حَجرِهِم رَحَلوا ... يا وَيحَ مَن صَبَروا ...
يا سَعدَ مَن نَفَروا
فَجَفٌَفَت دُموعَها ... وإستَبشَرَت لِصَوبِيَ تَنظُرُ
قُلتُ في خاطِري ... يا لَها البَشائِرُ
بقَلَمي
المحامي عبد الكريم القوفي
اللاذقيٌَة ..... سورية
( غَرِقَت في هَواه )
عَشِقَتهُ لا ترى في الحَياةِ سِواهُ
هوَ حبيسُ رمشِها
في أريجِ عِطرِها ... ضَفيرَةِ شعرِها
بَل وفي تَنَهُّدِ صَدرِها
ما بَينَ أقلامِها ... أوراقِها تَلقاهُ
في غرفَةِ نومِها ... ما بَينَ أشيائِها
تُحِسُّهُ وَتَراهُ كيفَما تَلَفٌَتَت تَجَسٌَدَ طَيفَهُ وعِطرَهُ إيٌَاهُ
قَدَرٌ هُوَ فَكَيفََ يا تُرى تَنساهُ ?
في صَحنِها ... مَعَ الطَعام
مَلامِحُ وَجههِ ... سيماهُ
بينَ أترابِها ... فَجأةً يُشرِقُ وَجهها
يَخفِقُ قَلبُها ... تَبسُمُ ... فَتَبسُمُ في وَجهِها شَفَتاهُ
يَحمَرُّ في لَحظَةٍ وجهُها تَحسَبُ أنٌَهُ ما بَينَهُنَّ تَراهُ
في كوبِ قَهوَتِها تَلمَحُ طَيفَهُ ... عَيناهُ
مُراهِقَةٌ هِيَ ... وما عَشِقَت سِواهُ
فَكَيفَ يا لائِماً لِعِشقِها ... تَنساهُ ?ُ
دَنَوتُ من مكانِها تَنظُرُ لِلمَدى وفِكرُها يَشرُدُ
والسَماءُ لُبٌِدَت والغُيومُ تَشهَدُ
سَمِعتَها تُتَمتِمُ ... أو تَهمُسُ الكَلِمات ... مِن بَعدِها تَنهَدُ
فَرَقٌَ حالي لَها ... ما ذَنبَها على الغِيابِ تَسهَدُ
مَسٌَيتَها بالخَير ... فأُجفِلَت ... يا وَيحَهُ التَشَرٌٌدُ
رُبٌَما حَسِبَت بأنٌَني مارِدُُ أمرَدُ
قُلتُ لا تَحزَني يا غادَتي فحالَنا واحِدُ
فأجهَشَت وهِيَ لِلقِصٌَةِ تَسرُدُ
وإستَرسَلَت تَشرَحُ شَوقَها ... يا وَيحَهُ الجَلَدُ
لكِنٌَها إستَدرَكَت ... وأنتَ هَل هاجَرَت مَن تَعشَقُ ؟
أراكَ لا تَشتَكي الهجران ؟ وأنتَ لا تَستَعبِرُ ؟
قُلتُ في خاطِري ... يا وَيحَهُ المَوقِفُ الخَطِرُ
فَكيفَ أشرَحُ لَها مَوقِفي ... ودَمعِيَ لا يُهمَرُ ؟
أجَبتَها ... رُبٌَما جَحافِلُ العاشِقين في غَدٍ سَتَهجُرُ
أو رُبٌَما جَميعنا سَنُحجَرُ
ورُبٌَما ( الفايرُس ) لَن يَترُكَ في أرضِنا بَشَرُ
فَلِمَ ... نَحنُ لا نَكتَفِ بالحاضِرين ؟
وبِمَن عَن حَجرِهِم رَحَلوا ... يا وَيحَ مَن صَبَروا ...
يا سَعدَ مَن نَفَروا
فَجَفٌَفَت دُموعَها ... وإستَبشَرَت لِصَوبِيَ تَنظُرُ
قُلتُ في خاطِري ... يا لَها البَشائِرُ
بقَلَمي
المحامي عبد الكريم القوفي
اللاذقيٌَة ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق