كي لا يمرض الياسمين
يرقبك أحتراقي الصامت
الذي بعثرته عقارب الوقت
عند ذبول الكلام المترف
يُسعرني أنحسار الشذى
حول نفحات السكينة
يحزمها طوفان الحنين الغائر
بين كثبان الأنين
ياسليلة ألوان الربيع
أنزاح إليك مني
لحظة مناورة الوجد
يتلظى الصمت المتبتل
في فوضى الحواس
يعربد السكون المتيم بالهمس المعتق
يتبع سكناتك المخملية
ذات الشذى الموشح
شهقة إنتظارك تستوفي اللقاء المترف
يغالبني أرتوائك وأعتطاشي
فراشات الحروف تنبت في باحة القصيدة
لذلك أروض الحروف المتعرجة حول أسمك
يتربع شحوبي على محياي المتقوقع دونك
يتلقفني غيابك لأختزل المسافة بالخيال
أذرفني لتهطل لواعج ملبدة بالروح
ترشق نوافذك تغسل بقاياي
المتراكمة حولك
يزاحمني فيك ولهٌ مشبعٌ بالثمالة
يُدك حصوني دعيني أستعيرك
أدافع عنك بك
لازلت جامح الرفرفة حولك
كلما يصدح صهيل اللقاء
عودي ....لازلت على قيدك
حين يباغتني عطرك
يكتب قافية الرئة لترتجلك شهيقاً
تجهش بالزفير
يقطنك ثاني اوكسيد الحب
تطوفك مشاعري بعدها تدبين فيَّ أيتها الحياة
أُدرك حينها اني أتنفسك
يقظان علوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق