الف ....
حارس امام ...
بوابة قصرك ....
والف خادم .....
يمنعونني .... يا سيدتي ....
من الدخول اليك ...
الست انا ...
من بعض رعاياك ....
ولي حق المثول ... بين يديك ....
ولي حق الوقوف...
مثلك انا ....
احب الشام كبيرة ....
واحب الحجاز .....
وجل البلدان العربية ....
وتاريخ اسوارنا القديمة ....
والحضارة ....
واحب مثلك ... دمشق ....
وبغداد والقدس ... وقاهرة المعز....
فانا مسافر ....
وغريق في بحور التاريخ ... القديم ....
وجواز سفري .... انني عربي ....
ولغتي ... ضاد ... بها نزل الكتاب ....
ولون بشرتي .... كرامتي وكرامة الانسان ....
لكنني ... اعشق دمشق ....
قديمة كل المدن .... وجنة الله على الارض ....
وحين اجوب شوارعها ....وحاراتها ....
ارى الياسمين ... نسيم الصبح على وجهي ....
ليس لي ذنب ياسيدتي ....
سوى انا دمشق ... تسكنني كما تسكنك
وتقيم في قلبي ... نبضا كما تقيم فيك .....
وتغوص في اعماقي ....
بكل دواوين الشعراء ... وبالجامع الكبير ....
وحين تبعدني ... الخطوات عنها ...
تكون دمعتي ... حبري ... ونفحات الحنين ...
ولا ذنب لي ....
سوى انني احب دمشق مثلك ......
....... 1 - 12 - 2017 ....
اسماعيل الرباطي
اعادة نشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق