الأربعاء، 1 يناير 2020

على حافة الوجع......أمال الغريب

صوت ذاك المطر 
يوقظني ..
ليذكرّني 
بألمٍ قد فاض مني
يركلني
بسيل ذكريات
وعلى حافة الوجع
يتركني
والغيوم ملبدة 
فوق رأس الألم
بذراعيه
يعصرني
لأصرخ ..والآه.. 
تخرج من حلقي 
فتحرقني
شوق تكوّر في زوايا الروح
يؤنبني
لما تسجنيني..؟ والوجد 
قد سباني 
والنار تلتهم أطرافي
تأكلني
يا أنتَ..
كيف لي والحياة معك وبك
كيف استطعت 
أن تخرج من فؤادي
أن تخرج مني..

آمال..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق