السبت، 2 نوفمبر 2019

قصيدة ( طبيب) بقلم الشاعر. د . عبدالله دناور

ـ طبيب ـ
ـــــــــــ
أنت الطبيب ولـو لمست مـواجعي
كنتَ المسيح وكنت بـرء مـدامعي
ـ ....................................
أنـتَ الحيا فاهـطـل عـلي  ّببهجة
هـيّـا فـقـد تـاقـت إليك مـرابعي
ـ ...................................
ضـجّ الفـؤاد وطـالـمـا أزرت بـه
نـار البـعـاد وأثـّرت بـأضـالعـي
ـ ....................................
 ولـقـد أتـيـت بـكلّ ما أصبو لـه
كـان الزمـان مـعاندي ومـمانعي
ـ ...................................
يـا ليتني أحـظـى بلمسـة إصـبع
منكم فهل هـذا الزمان مصـانعي
ـ ...................................
لـولاك مـا بـريء العليل بـعـمره
ولذقت من لذع الجراح مصارعـي
ـ ...................................
وطلعتَ فـي لـيـل الحزين كنجمة
فزهت بوهج الحسن كلّ مطالعي
ـ ..................................
ومشيتَ فـي دنيا اليباب كسلسل
فربت بـزهـر الخير كـلّ بلاقـعي
ـ ..................................
هيّا إلـى دوح المـنـى بـصـباحـه
فالأمنيات بـأن تـكـون مـوادعـي
ـ ..................................
هـيـّا ولا تــدع الـفـؤاد بـدائــه
أبـدا ولا تكن السـّراب مـخادعي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور.             20/2/2003

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق