#إنّي_رأيت_هلالاً_
إنًي رَأَيْتُ هِلَالاً لَاحَ مُنكشِفاً ||
في الجوّ ، ما هو إلا بَادِئُ الشَّهْر
شَهْرٌ أَتَى فبدا الأنوار شائِعَةً ||
ففيه قد ولد المختار بالنّور
لذاك فيهِ احتِفالُ المولدِ الكرمِ ||
شُكراً لِمن جاءنا بالنّور والذّخر
يا ربُّ صَلّ على المختار سيّدِنا ||
مدى الزمان مع الأوقات والدّهر
فهو الذى جاء بالإسلام والرَّشَد ||
مِنْهُ عَرَفْنَا صَلَاتَيْ الصُّبْحِ وَالعَصر
أَقْسَمْتُ بالله أنّ الله أرسله ||
حَقًّا ، وأوفى بأمر الله _ بالصّبر
فَأَوْجَبَ الله حُبَّ الهاشميّ على ||
أبناء آدم فى بَرٍّ وفى بَحرِ
فقلت: صَلُّوا على المصباحِ وأَحْتَفِلوا ||
بمولد المصطفى المختار فى الشّهر
كما صلى اللّه والأملاك قاطبةً ||
عليه ، صلّوا أيا قومي على البدر
وأطعِمُوا فُقَراءَ القوم أطعمةً ||
فى شهر مولد خير الخلق لِلأجر
وَرَتِّلُوا فيه آياتَ الكتابِ وَأَكْ ||
ثِرُوا المَدائِحَ يا قومي إلى الفجر
لأنّ سُنَّةَ خيرِ الخلق مَذْهَبُنَا ||
وَحُبَّهُ عندنا أغلى مِن العُذْرِ
مَن كان يُنكِرُنا نُكْراً ، لَعَلَّ أَصَا ||
بَهُ الجُنُونُ ، ولا نَدري ولا نَدري
أم ضَلَّ نَظرَتُهُ ، أم لا رَأَى حُجَجاً ||
أم ماتَ قبلَ حُلُولِ الموتِ لا أدري
دَعْنَا إذا كنتَ لم تَحْفَلْ بمولده ||
لِأَنَّمَا عِشْقُ خير الخلق فى الصَّدر
وَحُبُّهُ عندنا كالرُّوحِ في البَدَنِ ||
بهِ نَرُوحُ وَنَغْدُو حيثما نَجْرِي
وإن سُئِلْتَ : وَمَنْ قَالَ المدائِحَ ؟ قل //
هو الجزولي رَسُولُ الشِّعْرِ في العصر
_____________
الشاعر سليمان عيسى الجزولي الإلوري
إنًي رَأَيْتُ هِلَالاً لَاحَ مُنكشِفاً ||
في الجوّ ، ما هو إلا بَادِئُ الشَّهْر
شَهْرٌ أَتَى فبدا الأنوار شائِعَةً ||
ففيه قد ولد المختار بالنّور
لذاك فيهِ احتِفالُ المولدِ الكرمِ ||
شُكراً لِمن جاءنا بالنّور والذّخر
يا ربُّ صَلّ على المختار سيّدِنا ||
مدى الزمان مع الأوقات والدّهر
فهو الذى جاء بالإسلام والرَّشَد ||
مِنْهُ عَرَفْنَا صَلَاتَيْ الصُّبْحِ وَالعَصر
أَقْسَمْتُ بالله أنّ الله أرسله ||
حَقًّا ، وأوفى بأمر الله _ بالصّبر
فَأَوْجَبَ الله حُبَّ الهاشميّ على ||
أبناء آدم فى بَرٍّ وفى بَحرِ
فقلت: صَلُّوا على المصباحِ وأَحْتَفِلوا ||
بمولد المصطفى المختار فى الشّهر
كما صلى اللّه والأملاك قاطبةً ||
عليه ، صلّوا أيا قومي على البدر
وأطعِمُوا فُقَراءَ القوم أطعمةً ||
فى شهر مولد خير الخلق لِلأجر
وَرَتِّلُوا فيه آياتَ الكتابِ وَأَكْ ||
ثِرُوا المَدائِحَ يا قومي إلى الفجر
لأنّ سُنَّةَ خيرِ الخلق مَذْهَبُنَا ||
وَحُبَّهُ عندنا أغلى مِن العُذْرِ
مَن كان يُنكِرُنا نُكْراً ، لَعَلَّ أَصَا ||
بَهُ الجُنُونُ ، ولا نَدري ولا نَدري
أم ضَلَّ نَظرَتُهُ ، أم لا رَأَى حُجَجاً ||
أم ماتَ قبلَ حُلُولِ الموتِ لا أدري
دَعْنَا إذا كنتَ لم تَحْفَلْ بمولده ||
لِأَنَّمَا عِشْقُ خير الخلق فى الصَّدر
وَحُبُّهُ عندنا كالرُّوحِ في البَدَنِ ||
بهِ نَرُوحُ وَنَغْدُو حيثما نَجْرِي
وإن سُئِلْتَ : وَمَنْ قَالَ المدائِحَ ؟ قل //
هو الجزولي رَسُولُ الشِّعْرِ في العصر
_____________
الشاعر سليمان عيسى الجزولي الإلوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق