!.. يرحلون ..!
ويرحلون تاركين..
قلوبا تتمزق بعدهم..
شوقا.. وحبا لهم..
تاركين ذكريات..
وحكايا جميلة..
وبقايا قلوبا..
سكنت قلوبنا..
تبحث عنهم..
هل تري سيرجعون..
أم رحلوا..
واغلقوا باب الرجوع..!
ويرحلون تاركين..
قبلة علي شفاهنا عذبة..
ويدا رقيقة..
كانت حانية علينا..
تلامسنا برفق..
ولا زال باق لها اثر ..!
يرحلون تاركين..
أعينا ترنو للشارع من بعيد
تفتش عنهم..
في الأزقة..
والطرقات..
وترنو كل صباح..
لأشرعة السفن
علي الموأنى..
وترقب رجوعهم...!
ويرحلون تاركين..
صفصافة عالية..
كانت تجمع لقاءنا..
ونخلة شهدت على عهدنا..
علي هوانا...!
وتينة أوراقها خضراء
جميلة مثل العمر..
كانت تظلنا..!
يرحلون تاركين..
خميلة..جميلة..
وشراعا نشوانا...
وأغان كنا نغنيها..
وامواجا نقذف بالأحجار فيها..
فرحا.. وحبا
ونجري فوق رمال البحر..!
يرحلون تاركين
شطأنا بحرا..
ورمالا..
وبحرا.. يسع كل خيال..
وأمواجا زرقاء ساحرة..!
ويرحلون تاركين..
قمحا في الحقول..
وسنابلا..
وزهورا ببستان..
وكرزا..
وياسمينا..
وفلا..
وريحانا..
وزهرا..
وعطرا...!
ويرحلون تاركين..
قلوبا تسال..
متي يعود أحبتنا..
لتعود أيامنا..
حدائقا وورودا..
وغابات زهر..!
سعيد ابراهيم زعلوك
17/4/2019
ويرحلون تاركين..
قلوبا تتمزق بعدهم..
شوقا.. وحبا لهم..
تاركين ذكريات..
وحكايا جميلة..
وبقايا قلوبا..
سكنت قلوبنا..
تبحث عنهم..
هل تري سيرجعون..
أم رحلوا..
واغلقوا باب الرجوع..!
ويرحلون تاركين..
قبلة علي شفاهنا عذبة..
ويدا رقيقة..
كانت حانية علينا..
تلامسنا برفق..
ولا زال باق لها اثر ..!
يرحلون تاركين..
أعينا ترنو للشارع من بعيد
تفتش عنهم..
في الأزقة..
والطرقات..
وترنو كل صباح..
لأشرعة السفن
علي الموأنى..
وترقب رجوعهم...!
ويرحلون تاركين..
صفصافة عالية..
كانت تجمع لقاءنا..
ونخلة شهدت على عهدنا..
علي هوانا...!
وتينة أوراقها خضراء
جميلة مثل العمر..
كانت تظلنا..!
يرحلون تاركين..
خميلة..جميلة..
وشراعا نشوانا...
وأغان كنا نغنيها..
وامواجا نقذف بالأحجار فيها..
فرحا.. وحبا
ونجري فوق رمال البحر..!
يرحلون تاركين
شطأنا بحرا..
ورمالا..
وبحرا.. يسع كل خيال..
وأمواجا زرقاء ساحرة..!
ويرحلون تاركين..
قمحا في الحقول..
وسنابلا..
وزهورا ببستان..
وكرزا..
وياسمينا..
وفلا..
وريحانا..
وزهرا..
وعطرا...!
ويرحلون تاركين..
قلوبا تسال..
متي يعود أحبتنا..
لتعود أيامنا..
حدائقا وورودا..
وغابات زهر..!
سعيد ابراهيم زعلوك
17/4/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق