.. ( يا حادي الجراح )
""""""""""""""""""""""""""
لا تكسر العود
ولا تمزق الوتر
وأعلي عزف الناي
ودع الجرح تسكن
مع العود والناي
وغني علي جراحي
يا ضارب الوتر
فيا حادي الجراح
خذ من ألمي
وأنشد موال عشقي
وكيف بي إنتهي
بعد غنائي ورقصي
وسهر الليالي وطربي
فكم كنت ضيي وقمري
لمن يكون عتابي ؟
سأختزل حروف عتابي
وأبلع دموع عيني
وتواري من عزالي
حتي لا يسألوني
يوما عن حالي
فيبتسموا لألمي
وعيني تفضح حالي
فكم إنتظرت رسائلك
أم ضل ساعي البريد عنواني ؟
أم تغازلني بعتابك وغيابك ؟
فإلى من يكون عتابي ؟
إلي قلبي حين هواك !
أم إلي عقلي. . ..
... إنه يوما إختارك !
أو نبضي حين نادى بإسمك
ولامني الناس حين قلت انت
بقلم / عبد الحميد الشنتورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق