( أنشَدَت لِلحُبٌِ أُغنِيَةً )
يا لَلخريف بُدٌَلَ ألوانَهُ يَحفَلُ
من أحمَرٍ باهِتٍ والصُفرَةُ توغِل
جاءَت مُعَذٌِبَتي والجَوٌُ مُكتَئبُُ
هَل شاقَها جَدَلُُ أم شاقَها الغَزَل ؟
نادَت أما زِلتَ مُتٌَكِئاً تَشرُدُ ؟
يا وَيحَكَ والغادَةُ في بابِكَ المُقفَلُ
صَوتُُ لِشَحرورَة ذاكَ الذي يُغَرٌِدُ ؟
أم أنٌَهُ صَوتَها يَدنو و يَرتَحِلُ ؟
كَم مَرٌَةٍ كَرٌ.رَت ذاكَ النداءَ ولَم
تَمَلٌَهُ أُذُني ؟ يا سَعدَهُ البُلبُلُ
بَل يا لَها الرَوعَةُ من قَدٌِها تَظهَرُ
قَد بَدٌَلَت خَريفَنا في البَهجَةِ يَرفُلُ
قُلتُ أدخُلي ... دَخَلَت والبَسمَةُ تُشرِقُ
والمَوقِدُ نارَهُ لَمٌَا تَزَل. تُشعَلُ
قَد شاقَها كوخِيَ ... والمَوقِدُ يُضرَمُ
أسطورَةُُ تُحِبٌُها أروي لَها فَتُقبِلُ
كَم تَحلمُ بالحَياة في زَهوِها تَنعمُ
قَد شاقَها غابَنا بَعضُ الحَنانِ يُرسَلُ
فإستَسلَمَت غادَتي في حلمِها تَغرَقُ
يا لَلحَنان حينَما تَغفو بِهِ. المِقَلُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق