أحُبُكِ
مابين
ألفَ. قصيدةٍ كتبها "بوشكين"…
تضم عطركِ.بعبق أشجار الرند و الليمون..
ومابين
ألفُ معاناتٍ خاضها `نكراسوف`
ب ~عينيه الوديعتين~
و مابين حبٌ وكلام
و عشقٌ وغرام
أرَسمْتُكِ..خيالاً شحيُ الالوان
يقارب العشرين بسن الاوهام
وعلى ألسنته الأغصانْ
بذرة تحلم بأن تصبح حقلًا
في يوما من الايام….
تشبهنا سكرات الموت وطعمها..
تُغازولنا نبرات الاشياء بصمتها
تقتلنا ضحكات الماضي بثغرها
تنفينا احلام تنفينا احزان
تنفينا ياسيدتي ذكريات..
و على غصنُ الزيتون..
رسمتُ لوحةٍ تُجسدكِ ..و تُجسد الماضي السليب
و هاهو الان الدمع يضاجع
خداي الناعمان..
يحرق ملامحي السمراء
ك حقول القمح كانت قبل ان يغرقها
الطوفان..
أشدو الصميم و أشرب من كأس الالم
كأس الحياة و ألوذ بأنيني
ك رنين لهاتف ينتظر مكالمة من وحيُ النسيان..
او ك جندي يصارع موته
ف يموت من شدة الهذيان…
تقف ساعة الأنتظار منهارة
و يبكي من أجلها الانتظار!
قصيدةٍ كتبتها..
ما بين شيئان
قلبي وعقلي..
فقلبي يحبك.. و عقلي
مازال يطاوعني على النسيان..
و أنا عجوز ياسيدتي
يملئُ الحب قلبه..
و يرسم جمالكِ حُسنّاً
و يقول شبه التي كانت تسير
بترجمان
حيدر طالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق