مرٌ الزمان وما انتهت نيراني
تهب كلما لاح طيفك ببالي
أعبر أحزاني تعيدها ذكرياتي
دليني ياصبية الروح هل بإمكاني
نسيان جمر تكوي أضلاعي
أما رقت عيناك ولملمت اشلائي
وخلصت أحلامي من نيران لقياك
أبوح للشجر أحلامي
تزهر رغم الخريف في الجذور
وتصدح كل الينابيع باالآهات
وتبقى امنياتي بين يداك
مدن تكسوها ثلوج الخيبات
تتأمل ان تحيا
او تدفن بهواك خوف الهلاك
جهاد جان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق