دروبنا حرف . مصباح
...
...
وقد تاه بنا المسير غناء السنين . وقد ضحك الكاس وفاض العبير . بيننا وبين الحرف حكاية المحلقين . وبيننا وهج المتعبين . نحن من نكون في غابة الغزو والمتربصين . ومن نكون في عالم اللغز من إنسان وأنين .
أهو الحرف على مرمى غواية من باطن الياسمين . ومن تشابك أغصان الأنس بسحر النائمين .
والعالم هذا المحال في مجال السلم يقين. وهذا القمع والبطش يفتك بعطش الهاربين .
نحن إن نضج الليل على جذوة أوصالنا . نسامره ونرتب لنجومه الحرف الأمين . وبكل الشهد من خلوات شرودنا في الدرب هذا البوح الوميض .
نحن ياسادة . نزف الشعر على مائدة القلب بفعل التخييل . ونحن على نبرة المدى من حيرة النائمين .
هل ينتفض الصوت صوتنا في عالم الظلام فقراء بظلم وفراعين . هل يحين زماننا رقصا لياسمين . هل نمزق رداء التلفيق من وجوه التماثيل ؟؟؟
هل نلعن الصنعة والصنيع من مقت وقرف المزيفين .
هو الدرب دربنا . ونحن الهامش في ضوء نعلن البيان على مسامع صخور نبتت بنتوئها وجوه المتعجرفين .
وحريتنا تشكو حرفها حرقة شعر في عليين .
محجوبي محمد
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق