الأحد، 28 يوليو 2019

ايا وطنى العربى....طارق على جاب الله

.......... ( أيا وطني العربي ) ...........

أيا وطني .....

ألسنا يا وطنى جميعا أبناء آدم وحواء
ألسنا من ضرب فينا المثل بالكرم والوفاء
ألسنا من يأتينا ويستجيرنا يجد منا كل ود وإخاء

أيا وطني .....

فلما جف فراتنا وإمتلأ السهل دماء
متى حدثت للمروءة فى قلوبنا من إخلاء
كفانا لأنفسنا وفيما بيننا جور وحقد وافتراء

أيا وطني .....

ألم يأتى ديننا ليوحدنا ويجعل فيما بيننا أخاء
متى أصبحنا يا وطني نتناحر كأشد الأعداء
لما حروف عروبتك باتت لم يعد لها إعلاء

أيا وطني .....

لما أصبحنا نسكن أوطاننا كالغرباء
لما تباعدت قلوبنا كالنبتة فى الصحراء
أين دماء أجدادنا التى أثمرت الأرض الجرداء

أيا وطني .....

ما بات يجمعنا إلا مواقف الشجب كالببغاء
لما بات من يدعو لنهضتك يضيع عمره هباء
لما من يذهب إليك يأتى من يطلب منه الجلاء
لما ضاعت أمانينا وبات يجمعنا كيف هجاء
ألم يكفينا ما حدث على مر الزمان من شحناء

أيا وطني ......

أنسينا أننا كنا لرسول الله خلفاء
ألا يعود زمن الصحابة زمن أصله كله نقاء
كيف وفى قلوبنا قرآن فيه لكل شيء شفاء

أيا وطني .....

أنسينا ملحمة الله أكبر على أرض وطني بسيناء
كنا هنالك متحدين وجمعنا الله على كلمة سواء
جمعت بيننا كلمة الله أكبر ولم نكن فرقاء

أيا وطني .....

لما رغم أننا مثل زبد البحر وما زلنا بقلوبنا فقراء
أين منك وفيك الملوك والسلاطين أين كل الأغنياء
أين الجبابرة أين من كانوا يدعون أنهم زعماء
أين من كان يعيش على أرضك الغناء قبل الفناء

أيا وطني ......

أنحن من أخفينا كرامتنا أمن هو صاحب الإخفاء
لما بتنا نبحث لنا فى كل عدو عن مدافعين أو وكلاء

أيا وطني .....

أتفرقنا كلمة التوحيد لله تعالى وتجمعنا كلمة حلفاء

فيا وطني .....

ويا أيها الملوك والرؤساء والأمراء وكل الآباء

انسجوا لنا وطنا ننعم فيه وينعم بمستقبله الأبناء

.... خواطر قلمي ....
طارق على جاب الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق