الاثنين، 29 يوليو 2019

هاوية ....الشاعرة أدال قنيزح

هاوية
ضائعة أنا شاردة أنا
عواصف وزوابع تقتلعني
من كياني من جذوري
من فكري لا تغادرني
أما آن لي الاستقرار ؟
وكيف أهدأ و أستقر؟
 وقلبي موجوع مولع نار
أما رحمتني وبددت عذابي ؟
رياح النوى هيجت مشاعري
وبركان نار يثور ويحرقني
وجع بخاصرتي يدثرني
وكأنني خلقت للعذاب
أراغب أنت بالبعد عني ؟
ضيعت أنا طريق اللقاء
وضاعت كل أحلامي
وطارت تلاشت الأماني
قل لي بربك كيف أحيا ؟
ودربك سراب ضيع رجائي
كنت وردة بالمرج زاهية
قطفتها  شممت عطرها
ومن ندى حبك أثملتها
ومن سكرتها لم تستفق
كالموت سبات من ينعشها
كيف أحيا  ولم أعد بقادرة ؟
ألتم على نفسي وروحي مغادرة
أنام وأصحو ويمر الوقت دون أن
أعلم إن كنت نائمة أم مستيقظة
ماعدت أرى الأحلام تخطر بخيالي ؟
حتى الكوابيس نستني وعافتني
أجزع شجرة على الأرض مرمية ؟
عصفت بها الرياح العاتية
من نيران جمر النوى متلاشية
أم أنني تمثال على مقاعد الانتظار ؟
جثة هامدة متمددة
ماذا فعلت بي ؟
وكيف تلاشيت ؟
لم أعد أنا   أنا
كأنني ريشة طائرة
بالجو سابحة
لا تدرك أهي محلقة
أم للأرض  هاوية
بقلمي
ادال قنيزح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق