أيها النهر أين التي كانت
تعزف عشقي على أوتارك
وترسم بابتسامتها لوحة
لعذوبة مائك
كم غرت منك عندما
تلامس بشغف جسدها
فيعود منتشيا جريانك
وأنا كحامل ماء يقف
ظامئا على ضفافك
دعني أمني النفس
بأحلام منكسرة
بعودة الحبيب
على قوارب بالأمل مدثرة
كفاك صخبا
فأنا مدرك أن
الماء لا يجري بصعود
والسمك لا يعرف الهجود
لكن خيبتي في الحب
رفعت لنفسها راية الأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق