ثـــورةُ جَــسـَـــدْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تـــاهَــــتْ بِهـــا الأمـواهُ كَلَّلَها الضِّيـا
رَقَصَتْ على أنغـــامِ نــــورٍ كَالصَّبـاحْ
حــوريَّـــةٌ راحَـــتْ يُداعِــبُهـا الهَـوى
نامَتْ عـــلى كَــفَّـيهِ دَهــــراً فَاسْتَراحْ
زَهــــرٌ بِخَـــدَّيــهـــا يَفـيـضُ بِنَـفـحِـهِ
يَــغـــزو كَيانــي كُـلَّما هَـبَّــتْ رِيـــاحْ
عَبِقَتْ بحــــارُ الحُبِّ مِـنْ أنـفـــاسِهـا
وَالسِّحرُ أشــــرَقَ مِــنْ مُحَيّاها وَلاحْ
تتراقــــصُ الأمواجُ يَخــــــتالُ المَسا
والرّيـــــحُ تَأخُــذُني إلى عُشقٍ مُباحْ
كَالـــــــرَّوضَةِ الغَـــــنّـاءِ كَلَّلَها النَّدى
تَتمايَــــلُ الأزهــــارُ فـــيها وَالأقــاحْ
شَيَّــدتُ مَعــــبَدَها بِنَبضَتي خافــقــي
حَتّــــــــى أُصَلِّيَ بينَ نَهدَيها الرَّواحْ
نـــــورٌ يُــكـلِّـلُهــا بَــفَــيــضِ حَـنينِهِ
أسقَيتُها مِنْ وَهجِ روحي ألــفَ راحْ
جَسَــدٌ تَــعَــــرّى مُـــعـلِـــناً أوجاعَـهُ
وا ثَــورَةَ الجَسَدِ الَّذي بِالعُـشقِ باحْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر / محمد فرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق