الخميس، 27 يونيو 2019

وداعا ياحبيبى.......بسمة عيسى

وداعا يا حبيبي
..................
اسمح لي حبيبي أن أودع حبك بثورة عشق ليس لها مثيل..
فمن اليوم سأناديك بـ يا من كنت حبيبي
اسمح لي سأحبك ببركان نبض قلبي الهادر أريد أن أهيم في رحاب عشقك......
وأشرب من كأس غرامك  لترتوي روحي ويهدأ نبض قلبي ..
يامن تيمني حبك…  اجعلني أشعر بحبك أكثر وأكثر …  ودعني أثمل كسكير أدمن الخمر …
.. أجعلني أضحك  أبكي أصرخ من ذلك الشعور  وأنتشي سعادة لا توصف ولا تنتهي ...
لا يهم ماذا ستكون حالتي ... المهم أجعلني أشعر أكثر وأكثر بعشقك ...
أريد أن أحيا بهذا العشق كألف ليلة وليلة…
في رحاب عشقك الدافئ البارد دعني أحيا بداخل نبضك للمرة الأخيرة ...... بداخله أشعر بأنني علي قيد الحياة ....
. لا بل أشعر بأني أسطورة العاشقات
فلا أشعر بحاجة لأي شيء آخر .....
فحبك يملأ روحي  حد الهذيان…
حبيبي أنت وطن أحلامي ، وسكن قلبي ، وغذاء روحي
لا تأخذني بعيداً عنك  ، لأنني كلما بعدت عن وطني كلما ثقلت أنفاسي ...
أنت  من تجعلني أرجع لفطرتي ولبراءتي ولطفولتي في ثوانٍ معدودة ..
في ثوانٍ قليلة جداً.. تأخذني علي جناحي حبك من الحزن إلي السعادة ، ومن الفشل إلي النجاح ، ومن النار إلى الجنة ، ومن الموت إلى الحياة .. في ثوانٍ معدودة  تمنح قلبي الروح فتنبض فيه الحياة ..
وتمنح كل أركان جسدي الروح فتنبض فيها الحياة ،
أنت  موجود  في أعماق قلبي .. جريان حبك في دمي  ينعش  أعماق كياني ..
فكل جزء مني وكل ركن وكل نبضة تحتاج إليك ... هكذا الله صمم كياني ..
فروحي تحتاج إليك ، وقلبي يحتاج إليك ، ورأسي يحتاج إليك ، وكل جسدي يحتاج إليك ... ثم تراهم يقولون لي أنتِ تبالغين أو تحاولين إخراجه من داخل أفكارك المتيمة بعشقه الأسطوري ...
كيف لي أن أخرجك من داخلي ؟ وقد كنت فعلت ذلك سابقاً والنتيجة كانت موتي كل يوم  ..
.. كيف لي أن أخرج روحي من جسدي ؟ هل أقتل نفسي ؟

نعم أستطيع قتل نفسي ولكني لن أفعل ذلك أبداً سواء قتل نفسي في ثانية واحدة أو قتل نفسي على مدار سنوات طوال ....
رحلة عشقي لك لا تنتهي بموتي كما هو حال قصص العاشقين
ستظل أنت البذرة الطيبة التي زرعها الله في روحي وقلبي…
الدموع في وداع عشقك تنعش روحي ونبضات قلبي ...
سألتك بالله ان لا تنسى من عشقتك يوما ... وكنت لها سر حياتها ووتين قلبها ..
وداعا… وداعا ... يا من كنت حبيبي ..
.....................❤❤❤
بقلم _  بسمه عيسى
٢٧_٦ _٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق