ما أجمل ..
الهروب القانوني ..
الهروب الغير جنوني ..
أحيانا يشعر الإنسان ..
أنه يجب عليه ..
أن يدخل مع الزمن ..
ف معركة شرسة ..
و يتحدى ..
عداد الاعوام و السنوات ..
التي تتراكم عليه ..
لكن عليه أن يتعارك معه ..
ب دهاء الذكاء ..
و ليس الذكاء فقط ..
ل أن الزمن ..
أقوى ..
أشد ..
أعنف ..
أذكى ..
أدهى ..
المعركة أيها المحارب مع الزمان ..
عدم الإعتراف ب عمرك الحالي ..
المدون ف كل أوراقك الرسمية ..
ف هذا الزمان و هذه الايام ..
و الرجوع ب خطوات السنين ل الخلف ..
حيث الطفولة ..
البراءة البريئة ..
المشاعر الانيقة ..
الأحاسيس الرقيقة ..
الهروب القانوني ..
حتى و لو كنت تسعيني العمر ..
هذا ..
قمة الإنتصار ..
روعة الإفتخار ..
بهجة الإنبهار ..
أوصفها ب أى أسم كما تشاء ..
أيها الإنسان ..
هل الرجوع هو ..
طفولة متأخرة ..
أبدا بل الحفاظ ع ما تبقى من العمر ..
الرجل الطفل ..
يحمل ف أحشائه قلب طفل نابض ..
و يملك ف رأسه عقل رجل ناضج ..
قول كما تريد ..
ما اجمل ..
ما اروع ..
ما ارق ..
الإحتفاظ ..
ب مشاعر الطفولة ..
و التمسك ..
ب بهاء النقاء البرىء ..
و إيقاظ و إحياء دماء الطفولة ..
ف شرايين القلب التي شاخت ..
هو بهاء الروعة ..
هو إرتقاء و إرتواء ..
ف شرايين عمرها كثير من السنين ..
ما أجمل الهروب القانوني ..
من سنوات مضت ف لحظات ..
و الرجوع ل طفولة الروعات ..
حتى و إن أصبح ..
الشعر رماديا ..
العمر خريفيا ..
الباقي سرابيا ..
أعلم جيدا ..
ان الباقي من العمر ..
لا يساوي مع من رحل منه ..
بضعة أيام أو شهور أو سنين ..
الباقي قليل ..
أعلم جيدا ..
أن الغروب هاجم الشروق ..
و لكن ما أجمل ..
أن ننير الغروب ب شمعة من الشروق ..
و لو وميض خافت مؤقتا ..
لا أدري بعد أن كتبت كلماتي ..
هل هذا الهروب جريمة يعاقب عليها الزمان ؟؟
هل ما بين السطور ..
دمعات مختفيات ؟؟
أم ..
ضحكات مبكيات ؟؟
أم ..
تأملات صامتات ؟؟
أم ..
تخريفات مجنونات ؟؟
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
الهروب القانوني ..
الهروب الغير جنوني ..
أحيانا يشعر الإنسان ..
أنه يجب عليه ..
أن يدخل مع الزمن ..
ف معركة شرسة ..
و يتحدى ..
عداد الاعوام و السنوات ..
التي تتراكم عليه ..
لكن عليه أن يتعارك معه ..
ب دهاء الذكاء ..
و ليس الذكاء فقط ..
ل أن الزمن ..
أقوى ..
أشد ..
أعنف ..
أذكى ..
أدهى ..
المعركة أيها المحارب مع الزمان ..
عدم الإعتراف ب عمرك الحالي ..
المدون ف كل أوراقك الرسمية ..
ف هذا الزمان و هذه الايام ..
و الرجوع ب خطوات السنين ل الخلف ..
حيث الطفولة ..
البراءة البريئة ..
المشاعر الانيقة ..
الأحاسيس الرقيقة ..
الهروب القانوني ..
حتى و لو كنت تسعيني العمر ..
هذا ..
قمة الإنتصار ..
روعة الإفتخار ..
بهجة الإنبهار ..
أوصفها ب أى أسم كما تشاء ..
أيها الإنسان ..
هل الرجوع هو ..
طفولة متأخرة ..
أبدا بل الحفاظ ع ما تبقى من العمر ..
الرجل الطفل ..
يحمل ف أحشائه قلب طفل نابض ..
و يملك ف رأسه عقل رجل ناضج ..
قول كما تريد ..
ما اجمل ..
ما اروع ..
ما ارق ..
الإحتفاظ ..
ب مشاعر الطفولة ..
و التمسك ..
ب بهاء النقاء البرىء ..
و إيقاظ و إحياء دماء الطفولة ..
ف شرايين القلب التي شاخت ..
هو بهاء الروعة ..
هو إرتقاء و إرتواء ..
ف شرايين عمرها كثير من السنين ..
ما أجمل الهروب القانوني ..
من سنوات مضت ف لحظات ..
و الرجوع ل طفولة الروعات ..
حتى و إن أصبح ..
الشعر رماديا ..
العمر خريفيا ..
الباقي سرابيا ..
أعلم جيدا ..
ان الباقي من العمر ..
لا يساوي مع من رحل منه ..
بضعة أيام أو شهور أو سنين ..
الباقي قليل ..
أعلم جيدا ..
أن الغروب هاجم الشروق ..
و لكن ما أجمل ..
أن ننير الغروب ب شمعة من الشروق ..
و لو وميض خافت مؤقتا ..
لا أدري بعد أن كتبت كلماتي ..
هل هذا الهروب جريمة يعاقب عليها الزمان ؟؟
هل ما بين السطور ..
دمعات مختفيات ؟؟
أم ..
ضحكات مبكيات ؟؟
أم ..
تأملات صامتات ؟؟
أم ..
تخريفات مجنونات ؟؟
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق