مجرد خواطر .....
قارب النجاة .....
لم تروادنى الافكار كما عودتنى ؟
فهى تتلمس درب الهروب ....
تبحث عن مخارج الطوارىء ....
و تتلمس الحوائط متخفية بعباءات سود ....
لا تنطق و لا تصل الى مرحلة الهمس .....
تنظر الى لجية البحر و تتمعن فيه النظر مرات عديدة ....
اتلقى بنفسها مدعية عدم ادراك معنى فن السباحة ....
ام تتنقل بين البشر على قارب نجاة ....
يحملها وسط الموج الهادر ....
وقفنا على مفترق الطرق و تفارقت معها الايدى .....
فتحررت الافكار مدعية بالتقول تارة . ....
و تارة تنطق حقا .....
فما لبثت ان تركت مراكزها بالعقل ....
و اصبحنا طرفى سباق لا ينتهى ...
فليست من ابناء افكارى ....
و هى تجيب انا افكارك و لكن احتكاكى بالحياة غيرت شفرات تعاملاتى ....
سأصمد و اتركهم لحالهم فلست ملاكا و مصرح لى بالخطأ و السهو ....
حتى ذلك الانتاج دائما تحت عتبات الصواب و الخطأ .....
و سأبحث عن قارب نجاة وسط موجات الخداع ......
سألملم أسلحتى و جنودى و أبقى على أتم الاستعداد .....
فالدروس باقية و الحياة مستمرة .....
و ستبقى الافكار متاحة و لكن قدر المستطاع ناحية الاصلاح .....
انها الحياة ......
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد .....
محمد عبد الرحيم على ....
الاثنين، 27 مايو 2019
قارب النجاه.....محمد عبد الرحيم على
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق