الأربعاء، 1 مايو 2019

انا السراب.............حارث الحملاوى

قل ماتشاء عنى فمحال المحال أن تقرئنى !!
أنا السراب ...
أنا اللحن حين يقال للأصم ... غنى ..!!؟؟
إبحث كما شئت وسل الدروب عنى
ربما ترانى ولكنه لست أنا ..
دائما" تختفى الحقيقة خلف الظن ..
كم ناجيت صدرك يأخذنى وقلت لا تدعنى
هناك هناك بعيدا" أقبع بين جدران الشجن
ألقاك مابين نفسى وروحى
أختلس ملامحك من الزمن ...!!؟؟
فلا تعبأ أنت بالبحث عنى ..
ها هنا أنا
أصنع من وحدتى خبزا"
ثم أنتظر من لا يأتى ربما يزورنى ..!!؟؟
لا تعنينى أياما" ولا أدرى أسبت ذاك أم أثنين
يقينى يحدثنى ..أنى سأ فنى هنا ..
سأ فنى دون أن تعلم أنت بنهاية خبرى !!!
سأ فنى وحيدا" وأشيع بصمتى ودمعى ..
أيها الغائب الحاضر.....
رثا ئى .. أنك حلما" مازال يراودنى ..
..... حارث الحملاوى ........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق