كيف ينجبني الهم
أيها المسافر في أناي العابثة
خذ بيدي المصبوغة بحناء الاضطراب
وألبسني ثوب الحقيقة الخشن
المشغول بخيط معدن صلب
شبيه لأشياء لامعة بالسعادة أو الكدر
بعد تجربة
بجرعة نار تلين الجنب
رويدا رويدا
وتطرق مفاتن القشور
حتى يحمر خد الألم
هناك
يبدع في اختيار لونه
والتيار الذي سيصله ولو بشق عطر عليل
لا يدرك ...
كيف توهج الهم ...؟
إلا بعد تبريك يديه مفتاح نبوءاته وتحولاته
فتارة يظهر سفيها
بزيه الرسمي المرصع بالأوسمة
بين عديمي الرؤى
و تارة يسقيك خمرة حبه
تدمن عليه حتى تصرخ أناملك بالتعاويذ
وهي تخرجك من زخرف عشقك للمكان
العالق عطره خلف خطاك المتواطئة مع...
القلق
سيد السعادة
في زقاق الأوجاع الخاصة بالنبضات الشاردة عن قطيع الفرح
في حفلة توزيع رغيف لاجئ
تصطاده الكاميرات
وهو يبحث عن دواء لأحد أطرافه المحترقة
مرة كانت أم قاسية
لا فرق
لو أحرق شفاهه أو حلقه
المهم أن تبيض صفحته
رغم تقرير أشباه المعادن بأنها شامة
بقلمي أحمد إسماعيل سورية
أيها المسافر في أناي العابثة
خذ بيدي المصبوغة بحناء الاضطراب
وألبسني ثوب الحقيقة الخشن
المشغول بخيط معدن صلب
شبيه لأشياء لامعة بالسعادة أو الكدر
بعد تجربة
بجرعة نار تلين الجنب
رويدا رويدا
وتطرق مفاتن القشور
حتى يحمر خد الألم
هناك
يبدع في اختيار لونه
والتيار الذي سيصله ولو بشق عطر عليل
لا يدرك ...
كيف توهج الهم ...؟
إلا بعد تبريك يديه مفتاح نبوءاته وتحولاته
فتارة يظهر سفيها
بزيه الرسمي المرصع بالأوسمة
بين عديمي الرؤى
و تارة يسقيك خمرة حبه
تدمن عليه حتى تصرخ أناملك بالتعاويذ
وهي تخرجك من زخرف عشقك للمكان
العالق عطره خلف خطاك المتواطئة مع...
القلق
سيد السعادة
في زقاق الأوجاع الخاصة بالنبضات الشاردة عن قطيع الفرح
في حفلة توزيع رغيف لاجئ
تصطاده الكاميرات
وهو يبحث عن دواء لأحد أطرافه المحترقة
مرة كانت أم قاسية
لا فرق
لو أحرق شفاهه أو حلقه
المهم أن تبيض صفحته
رغم تقرير أشباه المعادن بأنها شامة
بقلمي أحمد إسماعيل سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق