بان السليم من السقيم فصاحتًا
وزهى الصفاءُ مروةً في ذوقها
ياجزلة القاف الذي أطربتنا
لحن الغُنَّاءِ حلاوة من عزفها
لُغَةُ الجَمَالِ وَالكَلَامِ بِلَفْظِهَا
رَجَّحَ بحقٍ فِي أَكُفِّ مزانها
قد يُفرِحَنَّكَ إِنْ جَعَلَتْهَا زلفةً
أشجارُ توتٍ نستضل بِضلهِا
وُرُودُ بَيْضَاءَ أَنَاقَةِ شَكْلِهَا
عَبِقَ الأَرِيجُ مِنْ نَسَائِمِ عِطْرِهِا
غَدِقَ عَلَيْنَا اللهُ أَجْمَلُ كَلِمَةٍ
لُغَةِ الجَمِيلَةِ كَيْفَ نَعْرِفُ لَفْظُهَا
الضَّادُ يُثْقِلُ بِاللِّسَانِ وَيُصَعِّبُ
إِنْ كَانَ مَا نَجَحَ اللِّسَانُ بِحِرَفِهَا
تَعَالَوْا نَدْرُسُ فِي اصطلاح صَرْفَهَا
حَتَّى نُفْرقُ صَرْفَهَا مِنْ نَحْوِهَا
وَكَذَلِكَ إِنَّ ثُمَّ أَنَّ وَما تَلى
تَنْصِبْنَ مَا يَأْتِي كَلَامًا بَعْدَهَا
لَا أَنْسَى كَانَ مَعَ جَمِيعِ خواتها
فَمَا بَعْدَهِنَّ يَأْتِيَنَ بِرَفْعِهَا
إيانا نَحْنُ القَائِلُونَ ضَمَائِرُ
إياكُما هو الضميرُ بِفَصلِها
دَرَسَ فكان ناجحٌ في درسهِ
الأسم أضحى في ضمير سترها
وَالجَرُّ يكْسِرُْ كَلِمَةً مَا بَعْدَهُ
فَلَا يَجُوزُ القَوْلُ إلاَّ بِِكَسْرِها
والفَتْحَةُ المَنْصْوبةُ في جُمْلةٍ
بِآخرِ الْكَلِمَاتِ مَوْضَعِ نَصْبُها
وَشِدَّةُ الإِدْغَامِ تُثْني أَحْرُفٍ
كُل الحروف تُدَبَّلوا بِشَدِّها
هِيَ السُّكُونُ الثَّابِتَاتُ حُرُوفُهَا
تَتَجَمَّدُ كَلِماتها في سُكْنِها
واللامة القَمَرِيَّةُ كَمَا هِيَ
تُكْتَبْ وتقرأ مثلما نقولها
واللامة الشَّمْسِيَّةُ لَا تَقْرَأُوا
وإذ لفضتها ترفضنَّها شَمسُها
هَذِي هِيَ كَلِمَاتِنَا نَشَدُوا بِهَا
لِأننا عَربٌ نَقول بِفِعْلِها
زكي اسعدابوزكي
وزهى الصفاءُ مروةً في ذوقها
ياجزلة القاف الذي أطربتنا
لحن الغُنَّاءِ حلاوة من عزفها
لُغَةُ الجَمَالِ وَالكَلَامِ بِلَفْظِهَا
رَجَّحَ بحقٍ فِي أَكُفِّ مزانها
قد يُفرِحَنَّكَ إِنْ جَعَلَتْهَا زلفةً
أشجارُ توتٍ نستضل بِضلهِا
وُرُودُ بَيْضَاءَ أَنَاقَةِ شَكْلِهَا
عَبِقَ الأَرِيجُ مِنْ نَسَائِمِ عِطْرِهِا
غَدِقَ عَلَيْنَا اللهُ أَجْمَلُ كَلِمَةٍ
لُغَةِ الجَمِيلَةِ كَيْفَ نَعْرِفُ لَفْظُهَا
الضَّادُ يُثْقِلُ بِاللِّسَانِ وَيُصَعِّبُ
إِنْ كَانَ مَا نَجَحَ اللِّسَانُ بِحِرَفِهَا
تَعَالَوْا نَدْرُسُ فِي اصطلاح صَرْفَهَا
حَتَّى نُفْرقُ صَرْفَهَا مِنْ نَحْوِهَا
وَكَذَلِكَ إِنَّ ثُمَّ أَنَّ وَما تَلى
تَنْصِبْنَ مَا يَأْتِي كَلَامًا بَعْدَهَا
لَا أَنْسَى كَانَ مَعَ جَمِيعِ خواتها
فَمَا بَعْدَهِنَّ يَأْتِيَنَ بِرَفْعِهَا
إيانا نَحْنُ القَائِلُونَ ضَمَائِرُ
إياكُما هو الضميرُ بِفَصلِها
دَرَسَ فكان ناجحٌ في درسهِ
الأسم أضحى في ضمير سترها
وَالجَرُّ يكْسِرُْ كَلِمَةً مَا بَعْدَهُ
فَلَا يَجُوزُ القَوْلُ إلاَّ بِِكَسْرِها
والفَتْحَةُ المَنْصْوبةُ في جُمْلةٍ
بِآخرِ الْكَلِمَاتِ مَوْضَعِ نَصْبُها
وَشِدَّةُ الإِدْغَامِ تُثْني أَحْرُفٍ
كُل الحروف تُدَبَّلوا بِشَدِّها
هِيَ السُّكُونُ الثَّابِتَاتُ حُرُوفُهَا
تَتَجَمَّدُ كَلِماتها في سُكْنِها
واللامة القَمَرِيَّةُ كَمَا هِيَ
تُكْتَبْ وتقرأ مثلما نقولها
واللامة الشَّمْسِيَّةُ لَا تَقْرَأُوا
وإذ لفضتها ترفضنَّها شَمسُها
هَذِي هِيَ كَلِمَاتِنَا نَشَدُوا بِهَا
لِأننا عَربٌ نَقول بِفِعْلِها
زكي اسعدابوزكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق