لبحرك
:
في لحاظ وقتي
موعد غرام
تشاقى القمر
على مقعد انتظاري
يلامس اطياف الهواء
كأخدود ندي فوق نبع عشق
تنهمر الأشواق
من همس عينيها حَوَائي
ليقطف نظرةً
للقاء موعدي
لتنحني وريقات الورود
وتسترسل النظرات
وكأن كلاماً عذبا يتطارح الغرام
على سكون السطور
وميادين الكلمات
لتتحرك الشفاة
كأن الحكاية لا نهاية لها
ويقترب التوق كلما
تسادلت عيناها بطرف آخذ
ألا حوائي
كيف اخوض حربي
وانتى تذيبين طرفي
كيف أسْتَلُّ كلامي
من غمد حناجري
وكيف الشوق يقتل
من قبل موعدي
اخبريني...
أهَل كُنْتُ مقتولٌ ذاكَ المساء
ام طيفا خالداً
في تعاريجَ جَوْفْ
:
#الأصيل_احمد_جغبير
:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق