الخميس، 28 مارس 2019

الحب الصادق... بقلم الشاعر محمد الصغير الحزامي

الحبّ الصّادق

لو كنت تعلمين ما لحق بحالي
وما ألمّ بحقيقة كياني
وما إعترى حسّي وخوافق شعوري
وذاك الأمر الذي تملّك حالي وأموري
من إضطراب وإنخرام في الوتر
وتدفّق للدماء بلا توازن ولانغم
لو تعرفي ما أصاب الرّوح والوجيب
من توتّر وتموّج غريب
مع إرتعاش غير عادي في الأوصال
وتداخل في وتيرة الشعور والبنيان
ومن لهيب كالحريق في الاشواق
وهدير صوت صارخ في الروح و الخفّاق
لأوجدت لي العذر والأعذار لما حصل
من شدّة ما إعتراني من تذبذب في الفكر والإحساس
وما تسلّط علي ممّا غيّر أحوالي والأنفاس
و من تداخل في سلامة المسير في كياني
وذاك التيهان الذي تعلّق ببالي
لعذرتني عمّا كان منّي وما جرى
لأني ألزمت بإختياري على نسيان الحب والهجران
والإبتعاد عن مواطن الحبيب والنكران
تحقيقا لسلامته من أي مكروه وأذى
حفاظا على روحه وإحساسه من الردى
لأن الحبّ الصادق المعهود
يتطلب التضحية وكبت مشاعر الموجود
محمد الصغير الحزامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق