أعترف لكِ
أنكِ سرقتِ كياني
وأفرغتِ ما في فؤادي
وغرزتِ سهام حبكِ في جنباتي
نزف القلب شوقا
أرسل الحنين أغنية
متيم أنا
لا زلت أرى
من ثقبِ الباب
أو من خرمِ أبرة
ألوان متفاوتة
أو هيئات متداخلة
أمتزجت الخيوط
ليت هناك منجمٌ للعقول
أو عارفا بفكِ الخيوط
سأعلن اليوم ..
جنازة الخوف
وتأبين ذلك الرعب
لأعود من الأغتراب
بين يديّ الشمس
سأنقش العشق
في أدراج الفؤاد
وعلى جريد قلبي
أرسم الأحساس
سأوشم الخيال
على الأحجار
لأنتشل طيفكِ
من أحضان الملل
حلمٌ يتبعه حلم
لن أركن ..
كل شيءٍ بيننا مشترك
سنارة من أمل
أصطاد بها العشق
من بحر السكون
لا غربة تغني عن الوجود
أقتربت من الحدود
سأدخل الى دهاليز روحكِ
منتصرا رافع الراية
خلف ذلك ألف حكاية
أعتليت صهوة الجواد
لقلبكِ راجعا من بعيد
فها أنا أعترفت
فهل لديكِ أعتراض ؟
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق