آهٍ يَا أُمَّةً ...
أََمْطِرنَا يَا الله ...
مَطرًا ينبث حُبًّا وثُواراَ
تُخصَبُ ضَمائرَ
وَيعلُو عَدلُكَ كلَّ إعمَاراَ
مَاعادتْ بلادُ العُرْبِ
تَفوحُ عِزًّا ولا إِكباراََ
جَفَّتْ ينابيعُ الحُبِّ
فِي المُقلِ والعَهدُ استِنكارَا
آهٍ.. يا أمَّةً أراكِ عَصيِّة الدَّمعِ
والدَّمعُ فيك سكنَ الديارَا
انتَفضِي ما كانَ الذُلُّ شيمتَكِ
وَلا يليقُ بك هكذا غدرًا مِدراراً
ثُوري أُمّةَ الحبيبِ
كنتِ خيرَ أمة أخرجتْ إصرارَا
عُودي لِطبعكِ المَتينِ
فأنتِ أمَّةَ الجبَّارينَ أحراراَ
من فَلسطينَ للجزائرِ
دمُ الملايينِ سقَّائِينَ جِهارَا...
وَمن سُوريَا للعراقِ
دَمُ الأبرياءِ أجاجَا مِحرارَا
لوْ تعلمينَ كمْ مِنْ توْقَى للنصْرِ
وكَمْ من وَعيدٍ يلقاهُ كُلَّ ديَّارَا
ربُّ العالمينَ مع الصَابرينَ
والمُجاهِدينَ في الحَقِّ أخيارَا...
(....)
بقلمي فوزية ب.النجار
3 مارس 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق