الجمعة، 1 مارس 2019

وتتناثر الحروف على صفحة خدك

كتناثر الورد في روضة غناء

وعلى مبسمك يغفو النحل قليلاً

وينتشي من رحيقك

ولا يقوى على الجني

فقد أخذ نصيبه منه بهاءً ورواء

ويضيء من عينيك وهجاً

كشروق الشمس في صباح ربيعي

ليبعث الدفء في أسطري

لأخط على جيدك أبجديةً

تعد أطروحةً في الحب والنقاء

ويطيب بعدها استراحةً

وحلماً  كالخيال

.....أحبتي مساؤكم الورد والشهد.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق