فكرة صورة
-
درفت من باب الصورة وجدتني امام غابة من افكار واشجارلعلها ترنيمة احد الكتب من الادب الانجلوساكسوني ..في الاصل سبحت مع تيار الريح وجدتها هادئة كقلب القتاة من قدها وخصلات شعرها وتعابير جسدها ..مشدوهة الي شمس الكتاب ..يديها تستجدي الجديد ..حين يلبسها ..لم تلحظ الرسالة عند قديميها الحافيتين ...لا تستقر على نجم اللحظة..تينع بالحب حين مراسم الذكرى.. نعم كل الذي امامنا حديث ..الطريق ..طريف في الواقع وفي مرامي الكتاب..
نور على نور
تكتحل العيون
اين السبل في غبش الافكار..؟
------------------------
الحسين بن عمر لكدالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق