الطريق المرعب ..
هو الطريق المجهول ..
الذي دائما نهايته الدمار المقتول ..
هو السير ف الصحراء ..
ليس بها الأخضر و الماء ..
كلها صفراء ب لون الجفاء ..
نهارها و ليلها خوف الشقاء ..
شاسعة ليس لها حدود ..
قاطعة ليس لها خلود ..
هالكة ليس لها مردود ..
رياح خالعة ل أى شىء ممدود ..
نحن الأن ف عصر البعض يسير ..
ف هذا الطريق المجهول ..
يتخيل لهم إنهم ..
ف طريق الأمان ..
و البر و الإطمئنان ..
و لكن ل الأسف المرير ..
هو الطريق المرعب الشرير ..
نحو ..
الأعمق المجهول ..
الممزق المفتول ..
المشتت المشلول ..
نحو ..
ال لا لون و لا صباح ..
طريق ب وشوش الأشباح ..
طريق الخوف كل شىء فيه المباح ..
ثم ينتهي الحال ..
ب الوقوع ..
و السقوط ..
ب رمال متحركة ..
و نهاية هالكة ..
أصعب شىء ..
أن تمشى الطريق الصعب ..
ك أنك تتسلق جبال الألب ..
تصارع أهوال ..
تتخطى منحنيات ..
تعارك منحدرات ..
منحدرة ب مطبات ..
ثم تكتشف ..
أن هذا الطريق خطأ ..
يؤدى ل أعماق البلاء ..
و تتوه ف أحشاء الصحراء ..
و تضل الطريق ع أطراف البيداء ..
يا خسارة ..
و آه و ألف آه ع الخسارة ..
دمرت الإنسانية ب أيدينا ..
هذا هو ب الضبط ما حدث ل البشر ..
ف هذا العصر المادى ..
يهلكون ..
يقاتلون ..
أنفسهم ب أنفسهم ..
الإ من رحم ربه ..
و علم قدر نفسه ..
السبب الأول و الأخير ..
الطمع الطامع ف كل شيء ..
ف ضاع و راح كل شيء ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق