حرك الريح نقابها
***************
مُماذِقةٌ وفيها حديث ُمنمَقِ
وغرِيرُ ماعندها رهيف ُ مُرَتقِ
أتت إلي خفراً بدون ِ صَفاقةٍ
فسال من فاها رشافاً أريَقِ
رفعت َ نصف ِ نقابها بتباطئ ٍ
أصَكّ ذراعيها حياءاً بتَّر َهّقيِ
فترادف َ تميس ِ أكتافها محسورةً
كترادف ُ الشمس ِ بين غرب ٍ ومشرقِ
وَثَبَت من العَلياِء وطرفها غارقاً
تحكي المحاجر ُ بدمِعها المتدفق ِ
قالت وصُوتها المكتوف ماكدت ُ أسمعهُ
في رقة ٍ ماكاد َ يخرج ُ حد َالمخنقِ
فَدَنَوتُها وحَرَك َ الريح ُ تحت َ نِقابِها
فَبانَ ضياءُ الشمسِ من الشفقِ
َفأبِكمَ كل ماعِندي وماعَندها مُبكمُ
وعيُوُننا باحت ْباأجملِ مايُباحُ بِمنطقِ
فعرفتُ إنني عَوَاناً بأسرِ قُيُودَها
ويبرحُ عُمري وأباتُ ولست بُمَعتقِ
حيدر حيدر
***************
مُماذِقةٌ وفيها حديث ُمنمَقِ
وغرِيرُ ماعندها رهيف ُ مُرَتقِ
أتت إلي خفراً بدون ِ صَفاقةٍ
فسال من فاها رشافاً أريَقِ
رفعت َ نصف ِ نقابها بتباطئ ٍ
أصَكّ ذراعيها حياءاً بتَّر َهّقيِ
فترادف َ تميس ِ أكتافها محسورةً
كترادف ُ الشمس ِ بين غرب ٍ ومشرقِ
وَثَبَت من العَلياِء وطرفها غارقاً
تحكي المحاجر ُ بدمِعها المتدفق ِ
قالت وصُوتها المكتوف ماكدت ُ أسمعهُ
في رقة ٍ ماكاد َ يخرج ُ حد َالمخنقِ
فَدَنَوتُها وحَرَك َ الريح ُ تحت َ نِقابِها
فَبانَ ضياءُ الشمسِ من الشفقِ
َفأبِكمَ كل ماعِندي وماعَندها مُبكمُ
وعيُوُننا باحت ْباأجملِ مايُباحُ بِمنطقِ
فعرفتُ إنني عَوَاناً بأسرِ قُيُودَها
ويبرحُ عُمري وأباتُ ولست بُمَعتقِ
حيدر حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق