سمراء أنا
غلياني على آتون احتراقك
حبة حبة تعانقني
شفاه الهيل
ضحية أنا ألفظ أنفاسي
على ارتعاشات رشفاتك
تحلق الروح
لتكون على صفحة فنجاني
تناجيني فأستعصم
لاعاصم من الغرق إلا الغرق
و انبعاث بعد كل موت
على ضفاف ثغر
واقع أنت لا حلم
و سطور لاتحصى من اللذات
فيا مرحبا بصباح
ألبس النبض دفء
و أرخى جدائله على كتفي
مستنهضا خفقات شرفة
وبعثرة النهايات
بقلمي. أحمد إسماعيل سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق