*جَمالُها خَمرٌ يُثمِل*
مِن حَرقِ قَلبي بُحتُ بِحرفي
لِتَعذِروا عاشِقٌ وَصفَ الحُب
قَصيدَۃٌ حِبرُها دَمي ودَمعي
يَراعُها مِن جَفن العَين هُدب
خَطَطْتُها علیٰ سُعفِ قَلبي
مِن شِدۃِ الوَجدِ وشَوقٌ لهيب
مِن فِعل المَها يَومَ لِقائِها
عِندَ الضُحیٰ ووَقتَ المَغيب
أطلَ كالشمس بارِقاً بوَجنَتيهِ
يُرعِدُ ويُنذر بسِقوطِ الشُهُب
تَرقِصُ الأرض تَحتَ قَدميه
يَطوي البَسيطۃَ بِخِفۃِ الدَبّ
يَحِثُ الخُطیٰ ساعياً نَحوي
يَرومُ لعناقِِ و شَهي رِضاب
رَحيقُ ثَغرِها عَسلٌ بشهد
طَلعُ نَرجِس و النحلُ يَشرَب
موسيقیٰ صَوتهُ.. لَحنٌ عَزف
صَوتُ الهَديلِ يُغَني ويُطرِب
إذا هَمسَ نَسائِمُ فُلِِ تَسري
تُنعِشُ النَفسَ وتَسبيّ القَلب
تَحرك َفَتنَاغَمَ الجيدُ والرُدف
إجتَمعَ بهِ الْلُطفَ وشِدۃِ العَصب
وقورٌ مَتْنُها جَميلٌ عُنق الرنا
سَبیٰ العَقلَ نَهدُها المَصلوب
هامَ الغَرامُ برَقيق خَصرِها
وذابَ بهِ ك سُكرِِ في كوب
وكأني شَرِبتُ خِمورَ الكون
فعشقها أشّْدُ ثُملِِ و أطيَب
ثَمِلتُ بها ولَستُ راغِبا صَحوِ
سَقَتني بلَمحِها سَلسَبيلَ الحُب
باتَت الروحُ إليها تَسري
وتَطلُب لِقائُها عِشقَاً وَ حُب
فَكَيفَ لجَمالِها لا يَثورُ حَرفي
وكَيفَ لِلْسَّاني الصَمتَ والعَطب
لا تَلوموا عاشِقاً نَظمَ الوَجد
بِفاتِنۃِِ لها الجَمالُ إنحَنیٰ وتَعَجَب
3/10/2018 نشأت كيوان
مِن حَرقِ قَلبي بُحتُ بِحرفي
لِتَعذِروا عاشِقٌ وَصفَ الحُب
قَصيدَۃٌ حِبرُها دَمي ودَمعي
يَراعُها مِن جَفن العَين هُدب
خَطَطْتُها علیٰ سُعفِ قَلبي
مِن شِدۃِ الوَجدِ وشَوقٌ لهيب
مِن فِعل المَها يَومَ لِقائِها
عِندَ الضُحیٰ ووَقتَ المَغيب
أطلَ كالشمس بارِقاً بوَجنَتيهِ
يُرعِدُ ويُنذر بسِقوطِ الشُهُب
تَرقِصُ الأرض تَحتَ قَدميه
يَطوي البَسيطۃَ بِخِفۃِ الدَبّ
يَحِثُ الخُطیٰ ساعياً نَحوي
يَرومُ لعناقِِ و شَهي رِضاب
رَحيقُ ثَغرِها عَسلٌ بشهد
طَلعُ نَرجِس و النحلُ يَشرَب
موسيقیٰ صَوتهُ.. لَحنٌ عَزف
صَوتُ الهَديلِ يُغَني ويُطرِب
إذا هَمسَ نَسائِمُ فُلِِ تَسري
تُنعِشُ النَفسَ وتَسبيّ القَلب
تَحرك َفَتنَاغَمَ الجيدُ والرُدف
إجتَمعَ بهِ الْلُطفَ وشِدۃِ العَصب
وقورٌ مَتْنُها جَميلٌ عُنق الرنا
سَبیٰ العَقلَ نَهدُها المَصلوب
هامَ الغَرامُ برَقيق خَصرِها
وذابَ بهِ ك سُكرِِ في كوب
وكأني شَرِبتُ خِمورَ الكون
فعشقها أشّْدُ ثُملِِ و أطيَب
ثَمِلتُ بها ولَستُ راغِبا صَحوِ
سَقَتني بلَمحِها سَلسَبيلَ الحُب
باتَت الروحُ إليها تَسري
وتَطلُب لِقائُها عِشقَاً وَ حُب
فَكَيفَ لجَمالِها لا يَثورُ حَرفي
وكَيفَ لِلْسَّاني الصَمتَ والعَطب
لا تَلوموا عاشِقاً نَظمَ الوَجد
بِفاتِنۃِِ لها الجَمالُ إنحَنیٰ وتَعَجَب
3/10/2018 نشأت كيوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق