السبت، 7 يوليو 2018

عناق ورعشه عصفورة... الشاعر خليل الله عبد الحق المساوي ....

قصيدة ..عناق ورعشة عصفورة
                  خليل الله عبدالحق المساوي    

عصفورة ترتعش بحنين
..قبلها قبلتين
 وتالتة على الجبين
ضمها إليه بقوة..
ضغط على صدرها.
وتعالت دقاق قلبها
 إستنشق عطرها .
..وقال اليوم أبعث
 ..وقد كنت ميتا
وأنا الدفين .طال حملي
..وتخطت أشهر ولادتي بداخلي
..تتحركي فأحس غن بيساري
..حمل وأنت اليوم لي جنين
..عانقته ترتعش...حمامة مدبوحة.
...عدبتها آلام السنين.
.كان لصوتها..للحنها قصة
...وآهات وأنين
 ..ضمها إليه..وتعرق ..كتيرا
.وقال لها ألم أقل لك يوما.
.ان الله مع الصابرين
..الم احدتك يوما اننا خلقنا
 وكان الاهنا
..وربنا .لنا احسن الخالقين
..و دست يداها بكفه
 عادت روحه..روحين
 ..علت إبتسامة تقيلة على الشفتين
 ..قالت آه آه من زمان عدب
 .براءة عشيقين...
إن لم أكن لك يوما برزخا
فلروحك وروحي ..جنتين.
ضمها إليه تحت ظل الشجر.
هناك حيت الزهر والحجر
ضمها وقالت أنت رحيقي.
.أنت ضوءي ..وطلعة القمر
أنت ..أنت ..ما نسيت منك العيون
ولا غنيت ﻷحد دونك
ما تخليت عنك ..ولن أخون
أنت نبضي..أنت حظي .
.بطاقة هويتي ..ومن أكون
أنت.بعد طول إنتظار ..نظرت
إلى السماء وما علاها
قالت ربي أنت ربي ..ولك اﻹستغفار
وهدا الواقف صمتي..سرمن أسرار
فهب لي منه ..نسمة ..وبسمة
 لي منه جنة ..ذكر وأذكار
وحين جن الليل ...اقترب المساء
قالت له عانقني ..مرة ..ومرتين
سأرحل من جديد .. خدي دمع
وبقلبي دمعتين..عانقني
حتى أستمد قوتي .
..ويكون العيد القادم
لنا عيد..عانقني هذا المساء.
..أنت روحي ومنك
الصفاء...عانقني..عانقني بقوة
حتى يتجدد اللقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق