مقطع من قصيدة
..
إعلمْ باني عالم بوجودكْ
في صفحتي رغم ابتعاد حشودكْ
.
ما زلتَ محتلاً لعاصمة الحشا
وبكل عرقٍ تستريح جنودكْ
.
إعلمْ بانك لا تزال على الوفا
حتى وان أخلفت كل وعودكْ
.
حتى وان عودتَ ثغرك صامتاً
لغة العيون لأفضحتْ تعويدكْ
.
مهما منعتَ مياه قربك واللقا
لا بد يجري القرب ذا من جودكْ
.
حتى وان شمس التناسي أشرقتْ
ما انت غيمٌ كي أرى تبديدكْ
.
بالله هل قلبي عدوّك قد غدا
ويد الحنين سعت الى تجنيدكْ
.
ما كنت لا ، هدف الرصاص ليعتني
نحو الفؤاد لينتشي تسديدكْ
.
حتام تاتي في لظاك تحيطني
وانا كشمعٍ هل كذا تبريدكْ
.
جسدي على شوك الحنين موسّدٌ
فلما على إبرٍ أتى تهديدكْ
.
مات الصمود بداخلي في لحظة
بعد الفراق متى يموت صمودكْ
.
اعلمْ وان مسح الزمان بكفه
بالنسي ذاكرتي يظلّ وجودكْ
....
حيدر الصالح
..
إعلمْ باني عالم بوجودكْ
في صفحتي رغم ابتعاد حشودكْ
.
ما زلتَ محتلاً لعاصمة الحشا
وبكل عرقٍ تستريح جنودكْ
.
إعلمْ بانك لا تزال على الوفا
حتى وان أخلفت كل وعودكْ
.
حتى وان عودتَ ثغرك صامتاً
لغة العيون لأفضحتْ تعويدكْ
.
مهما منعتَ مياه قربك واللقا
لا بد يجري القرب ذا من جودكْ
.
حتى وان شمس التناسي أشرقتْ
ما انت غيمٌ كي أرى تبديدكْ
.
بالله هل قلبي عدوّك قد غدا
ويد الحنين سعت الى تجنيدكْ
.
ما كنت لا ، هدف الرصاص ليعتني
نحو الفؤاد لينتشي تسديدكْ
.
حتام تاتي في لظاك تحيطني
وانا كشمعٍ هل كذا تبريدكْ
.
جسدي على شوك الحنين موسّدٌ
فلما على إبرٍ أتى تهديدكْ
.
مات الصمود بداخلي في لحظة
بعد الفراق متى يموت صمودكْ
.
اعلمْ وان مسح الزمان بكفه
بالنسي ذاكرتي يظلّ وجودكْ
....
حيدر الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق