حبيبتي دمشق
تَرَدّى الفجرُ ثوْباً من سَناها .....
أشارَ لها بأطْرافِ البَنان ِ
يَشِفّ الثّوبُ عن قَدٍّ ومجدٍ
(كأشْرِبة ٍ وقفْنَ بلا أواني)
يُباغِتني جمالُكِ يا دِمَشْق ُ..
فيُطلِق ُفي دمي سِرْبَ المعاني
سينْطِق ُخافقي فيُذيبُ صمتي
إذا حاولْتُ إسكات َالّلسانِ
وما أمري إنِ استُودعْت ِحُسناً
يفيضُ لسِحرِه ِسِحْرُ البَيانِ ؟!
فأشدو من بديع القولِ لَحْناً
يردّدُه ُالزّمانُ عنِ الزّمانِ
عذوبة ُروحكِ الماءُ الفُرَات ُ
سقى وردَ المحبّةِ في جَناني
رِياضي زارَها بدر ُالمُحَيّا
فـ زانَ الطّـلُّ خَدَّ الأُقْحوانِ
وكانَ العَهْدُ خمْرتُنا شرابٌ ..
نعتـّقُهُ زمانا ً في الدِّنـانِ
فلا تَثْرِيبَ يا أصحابُ إنّي
رشفتُ الخمرَ من وجْهِ الحِسان ِ
(لا تثريب :لا لوم)
ماجدة ابو شاهين ٢٦-٤-٢٠١٨
تَرَدّى الفجرُ ثوْباً من سَناها .....
أشارَ لها بأطْرافِ البَنان ِ
يَشِفّ الثّوبُ عن قَدٍّ ومجدٍ
(كأشْرِبة ٍ وقفْنَ بلا أواني)
يُباغِتني جمالُكِ يا دِمَشْق ُ..
فيُطلِق ُفي دمي سِرْبَ المعاني
سينْطِق ُخافقي فيُذيبُ صمتي
إذا حاولْتُ إسكات َالّلسانِ
وما أمري إنِ استُودعْت ِحُسناً
يفيضُ لسِحرِه ِسِحْرُ البَيانِ ؟!
فأشدو من بديع القولِ لَحْناً
يردّدُه ُالزّمانُ عنِ الزّمانِ
عذوبة ُروحكِ الماءُ الفُرَات ُ
سقى وردَ المحبّةِ في جَناني
رِياضي زارَها بدر ُالمُحَيّا
فـ زانَ الطّـلُّ خَدَّ الأُقْحوانِ
وكانَ العَهْدُ خمْرتُنا شرابٌ ..
نعتـّقُهُ زمانا ً في الدِّنـانِ
فلا تَثْرِيبَ يا أصحابُ إنّي
رشفتُ الخمرَ من وجْهِ الحِسان ِ
(لا تثريب :لا لوم)
ماجدة ابو شاهين ٢٦-٤-٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق